قال مراسل وطن اف ام محمّد ناصر إنّ عودة أهالي مدينة دير الزور التي سيطرت عليها قوّات الأسد بعد طرد تنظيم الدولة منها تتمّ بشكلٍ صعب نتيجةً لفرض نظام الأسد شروطاً قاسية على الأهالي من أجل العودة لبيوتهم، إضافةً لتهديده فئة الموظّفين منهم بأنّ عدم التحاقهم بوظائفهم الحكوميّة سيعرّضهم للفصل منها، ما يدفعهم للعودة رغم تلك الظروف.
ناصر قال خلال برنامج صباحك وطن إنّ من شروط نظام الأسد انتساب أفرادٍ من أسر المدينة إلى المليشيات التابعة له كالدفاع الذاتيّ، حيث يُطلب من كل قرية وأسرة أن يتطوّع منها عددٌ محدّدٌ من الأشخاص من أجل الحفاظ على نفسها من أيّ عدوٍّ خارجيّ وفق تبرير نظام الأسد.
ناصر أشار إلى ممارساتٍ يصفها أهالي دير الزور بالتشبيحيّة يمارسها حاجز لواء القدس المتواجد على أبواب المدينة، والذي يفرض على كلّ شخصٍ مبلغ 7 آلاف ليرةٍ سوريّة ليسمح له بدخول المدينة، إضافةً لإجبار نظام الأسد موظّفي المؤسّسات الحكوميّة في المدينة عند العودة لوظائفهم على القيام بتنظيف مباني تلك المؤسّسات لكي تعود للعمل، حيث تُعتبر أعمال التنظيف خارج مهام هؤلاء الموظّفين.
يمكنكم معرفة المزيد عن شروط نظام الأسد وكيف يجد سكّان دير الزور بيوتهم، من خلال استماعكم لمداخلة محمد ناصر عبر الرابط التالي: