تحت وطأة الحصار المفروض على مدن وقرى ريف حمص الشمالي من قبل قوّات الأسد، سُجّلت حالات سرقة كان مرتكبوها ليسوا أصحاب سوابق، وكان دافعهم للسرقة سدّ احتياجات أسرهم، يضاف لها واقعات سرقة لمتهمين ذوي سوابق.
هذا ما قاله رئيس مخفر الشرطة في ريف حمص الشمالي المساعد أول أبو عبيدة، والذي أكّد على أهميّة المهام التي يقوم بها عناصر الشرطة رغم غياب الآليّات بشكلٍ كامل واقتصار الدوريّات على الراجلة منها، ما يشكّل عقبةً كبيرةً أمام سرعة استجابة دوريّات الشرطة الحرّة.
أبو عبيدة قال خلال لقاءٍ مسجّلٍ لبرنامج صباحك وطن أنّ عدد عناصر مخفر الشرطة 15 عنصراً، وهو عددٌ لا يسدّ حاجة المنطقة المتّسعة، ما يعتبر إحدى الصعوبات التي تواجه إرساء الأمان في المنطقة، والتي يضاف إليها عدم تجهيز المخفر بأبسط التجهيزات المطلوبة لعمله، حيث أدّى ذلك لتسجيل حادثةٍ هربَ فيها المطلوب عدّة مرّات من أيدي الشرطة لعدم وجود الأصفاد.
رغم هذه الصعوبات لكنّ المواطنين ممتنّون لوجود عناصر الشرطة بينهم، وفق ما نقل مراسل وطن اف ام في ريف حمص الشمالي ماجد عثمان، حيث طالب سكّان المنطقة بتجهيز العناصر بما يحتاجوه حتّى يتمّ تعزيز دورهم وأداء واجباتهم.
يمكنكم معرفة المزيد من خلال استماعكم للمشغّل التالي: