مارس تنظيم داعش أنواعاً مختلفة من التضييق على القطاع الصحي في مدينة دير الزور أدت لدفع الناس لمغادرة المدينة لتصبح خاوية خاصة بعد المعارك بين تنظيم داعش وقوات نظام الأسد التي أدت لإفراغ المدينة بشكل كامل.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام محمد ناصر خلال برنامج صباحك وطن، والذي تحدث عن ممارسات عناصر التنظيم التي طالت الأطباء في عياداتهم، كإهانة أهم طبيب للأمراض العصبية في المدينة أمام المرضى، ما دفع هذا الطبيب لمغادرة المدينة التي بقيت بلا طبيب بهذا الاختصاص، إضافة لإغلاق عيادات أطباء الأمراض النسائية، وتحدث ناصر كذلك عن قيام التنظيم بمنع بيع الكثير من الأدوية وحليب الأطفال بحجة أنه قادم من بلدان غير مسلمة.
أما بعد سيطرة نظام الأسد على هذه الأحياء فإن أعمال الترميم للمشافي مازالت متوقفة نتيجة خلو هذه المناطق من ساكنيها الذين لم يعودوا إلى الآن بعد تدمير ممتلكاتهم وغياب البنى التحتية المطلوبة للحياة.
يمكنكم معرفة المزيد من حديث مراسلنا عن القطاع الصحي في دير الزور من خلال استماعكم للمشغل التالي: