كانت السيارة ومازالت حلماً للسوريين وعنواناً لضريبة تضاعف سعرها سميّت بضريبة الرفاهية، ولكن الواقع بالنسبة للسوريين اللاجئين في ألمانيا اختلف لتصبح السيارة وسيلة نقل من السهل اقتناؤها في أي وقت.
مراسلة وطن اف ام في ألمانيا تحدثت في برنامج صباحك وطن عن طرق وأسعار شراء السيارات في ألمانيا والتي لا يتجاوز سعر بعضها 800 يورو وهو المبلغ الذي يعادل تكلفة استخراج السوري لجواز سفر من القنصلية السورية في اسطنبول.
طه قالت إن السيارة في ألمانيا من الضروريات وليست من الرفاهيات، وتبقى تكلفة استخدامها منخفضة مقارنة بتكلفة استخدام المواصلات العامة، ولكن بذات الوقت فأسعار السيارات تتحدد وفق عدد من العوامل، كعدد الفحوصات التي خضعت لها، واللصاقة التي تمنح للسيارة وتحدد المناطق التي يمكن لها دخولها، كما تحدثت طه عن الشروط التي يضعها مكتب العمل لمنح اللاجئ السوري مبلغاً مالياً لشراء سيارة تقله لمكان عمله ويغطي كذلك رسوم استخراج رخصة القيادة.
يمكنكم معرفة القصة كاملة من سمية طه من خلال استماعكم للمشغل التالي:
