يحاصر نظام الأسد الغوطة الشرقية منذ عام 2013 وذلك بالتزامن مع القصف الممنهج من قبل قواته ما أدى إلى تأزم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
نقل لنا مراسلنا من الغوطة الشرقية أبو وسام الغوطاني بتسجيل صوتي واقع الحياة والأوضاع الإنسانية للمدنيين وما يعانوه من انعدام أبسط مقومات المعيشة كالمواد الغذائية، وذلك لوجود معبر وحيد هو مخيم الوافدين الذي يسمح من خلاله بدخول المواد الغذائية، حيث يتسبب إغلاق هذا المعبر من قبل قوات الأسد بندرة هذه المواد والسلع وغلاء أسعارها في حال تواجدها.
وأضاف الغوطاني أن القصف الذي يتبعه نظام الأسد أجبر المدنيين على الاحتماء في ملاجئ غير صالحة للسكن وينعدم فيها أبسط سبل العيش كالتمديدات الصحية، إضافة لمشاكل صحية تعانيها هذه الأماكن كارتفاع مستوى الرطوبة وعدم وجود مواد للتدفئة، ما يضطر اللاجئين إليها لحرق ملابسهم وأكياس النايلون واستخدامها كمواد للتدفئة.
المزيد في الرابط التالي: