عملت قوات داعش بعد سيطرتها على مدينة دير الزور على إغلاق المدارس وتغيير مناهجها لتحتوي أفكاراً تناسب التنظيم.
ولتلافي هذه الأفكار عملت المدرّسة أسماء الحمد في مدينة دير الزور على تعليم عدد من الطلاب في عائلتها المواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، إضافة إلى مواد القرآن الكريم، حيث تمكن هؤلاء الطلبة من حفظ أجزاء منه.
هذا ما حدثنا به مراسل وطن اف ام من دير الزور محمد ناصر خلال برنامج صباحك وطن، حيث أشار إلى أن الكثير من الطلبة لجؤوا إلى أصحاب المواهب والخبرات التدريسية لتعويضهم عن تأخرهم الدراسي، حتى أن هؤلاء الطلبة قاموا بالتقدم لاختبار سبر المعلومات التابع لمؤسسات نظام الأسد بعد سيطرتها على المدينة، وتمكنوا من تجاوزه.
وأشار ناصر إلى أن التوقيت الذي اختارته المدرّسة أسماء خلال العطلة المدرسية ساهم بتعويض الطلاب ما فاتهم من معلومات.
يمكنكم معرفة المزيد عن لقاء محمد ناصر من خلال استماعكم للمشغل التالي:
