يتميز الأسلوب التعليمي في ألمانيا بخصائص تتعلق بسنوات ونوع المراحل الدراسية المختلفة، وكذلك التعامل مع التفاوت بين الطلبة في الجوانب العلمية والسلوكية، ويتعرف اللاجئون السوريون بصورة جديدة عليها، معطين أهمية كبيرة لقدرة هذا الأسلوب التعليمي على التناغم مع ثقافتهم، التي تتكون من لغة عربية وتربية إسلامية.
عن هذا الموضوع، تحدثت مراسلة وطن اف ام سمية طه في ألمانيا خلال برنامج صباحك وطن، ووضّحت تأثير سلوك الطالب وتقييم الدرجات التي حصل عليها خلال دراسته في تحدد نوع المرحلة الثانوية التي سيدخلها. إضافة إلى أن الحفاظ على شعور الطالب بالاندماج والألفة مع أصدقائه أمرٌ مهم، ولهذا فهم يقومون بإدخال الطفل إلى الصف الأول الابتدائي مع أصدقائه الذين تعرف عليهم في فترة دراسية تحضيرية سابقة.
وعن وجود اللغة الألمانية، تحدثت طه عن إدخال اللغة العربية كمادة اختيارية إلى المناهج الألمانية، فيما تم إدخال الديانة الإسلامية كمادة أساسية في المنهاج، وذلك بهدف إبعاد الطلاب عن مصادر غير موثوقة لتلقي التربية الدينية الإسلامية.
تفاصيل أخرى عن المناهج والمراحل الدراسية في ألمانيات يمكنكم معرفتها من خلال استماعكم لمشاركة سمية طه عبر المشغّل التالي:
