انخفضت أسعار البنزين والمازوت في مدينة إدلب متأثرة بعملية غصن الزيتون التي شنتها فصائل من الجيش الحر مدعومة بقوات الجيش التركي على مدينة عفرين التي تقع على طريق نقل المحروقات من ريف حلب الشمالي إلى إدلب، فيما استمر سعر الغاز المنزلي في الارتفاع في ظل محدودية الكمية المعروضة.
وكان سعر لتر المازوت ارتفع قبل انطلاق المعركة إلى 245 ليرة سورية، ليصل عند انطلاقها إلى 700 ليرة سورية، وفق ما نقل مراسل وطن اف ام في إدلب حذيفة الخطيب خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن.
مادتي المازوت والبنزين توقف إمدادهما عبر عفرين خلال معركة غصن الزيتون، لتتولى شركة “وتد” التي تأسست خلال المعركة توريد كميات من هاتين المادتين عبر معبر باب الهوى، ليتم تصريفها في إدلب من خلال الحكومة المؤقتة بسعر 400 ليرة سورية للتر المازوت و425 للتر البنزين. ولكن تغير الأسعار ساهم في تغير أسعار المواصلات في المدينة وأسعار أمبير مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها المدنيون في ظل انقطاع منظومة الكهرباء عن مدن وقرى إدلب.
الخطيب أشار خلال حديثه إلى تراجع في وفرة الغاز المنزلي نتيجة منع قوات الأسد دخول صهاريج الغاز المنزلي إلى إدلب عبر معبر قلعة المضيق، وبعدما كان سعر جرة الغاز 7000 ليرة سورية غاب الغاز المنزلي عن الأسواق بعيد المنع، لتقوم مؤخراً شركة وتد باستيراد صهاريج غاز وتوزيع جرات غاز بسعر 7300 ليرة للجرة الواحدة، وذلك عبر قوائم لمدنيين يقومون بتسجيل أسمائهم لدى مخاتير الحارات وتتولى الحكومة المؤقتة تنظيمها، ولكن محدودية الكمية المستوردة أدت لارتفاع الأسعار التي وصلت إلى 14- 20 ألف ليرة للجرة الواحدة.
يمكنكم معرفة المزيد من تأثير تغير الأسعار والكميات المعروضة على سوق العمل في إدلب من خلال استماعكم لمداخلة حذيفة الخطيب في برنامج صباحك وطن عبر المشغّل التالي:
