اشتهر سهل الغاب في ريف حماه الغربي بتربية الأسماك، وكان أهالي المنطقة يمارسونها منذ القدم، وقد كانت مصدر رزق للكثير منهم، ومقصد لأهالي ريف حماه وريف ادلب.
أبو يزن النعيمي مراسلنا من حمة حدثنا ضمن فقرة صوت سوريا عن مهنة تربية الأسماك في منطقة سهل الغاب، فقال إن من أهم العوامل التي أدت إلى نشأة تربية الأسماك في المنطقة ملوحة الأرض ووفرة المياه وانخفاض التكاليف، ولكن مع بداية الثورة والقصف الممنهج من قبل طيران الأسد أصبحت المنطقة شبه مدمرة ما أدى ذلك إلى تراجعها، إضافة إلى قطع النظام الأدوية والأعلاف والكثير من المواد اللازمة، ما أجبر بعض الأهالي تغذية الأسماك بالأعلاف.
وأما عن دور المنظمات قال النعيمي إنها تقوم بدعم الأراضي الزراعية وبشكل ضئيل وغير كافي، أما عن مهنة تربية الأسماك فدورها شبه معدوم.
يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل، من خلال استماعكم لمداخلة أبو يزن النعيمي عبر المشغّل التالي: