استطاع المهندس سامر دياب من جامعة أجيال التكنولوجيا في ريف حمص الشمالي، تطوير جهاز لاستخراج غاز الهيدروجين من الماء، واستخدامه في توليد الطاقة الكهربائية والميكانيكية، للاستغناء عن الوقود الذي تتحكم قوات الأسد في إدخاله إلى تلك المنطقة المحاصرة.
سامر دياب حلّ ضيفاً على برنامج صباحك وطن، وتحدث عن مشروعه الذي بدأ العمل عليه منذ شهر، ليحصل على نتائج تنافس بالفاعلية المصانع التي تعتمد على تقنيات حديثة. حيث وصلت فاعلية الجهاز المصنّع إلى 90 بالمئة. هذا الامر شجع سامر دياب على توسيع فريق العمل ونشر فكرته لدى 30 مهندساً من طلاب كلية الطاقة في الجامعة، وذلك لتأمين أجهزة طاقة تزود المشافي والنقاط الطبية بالإمدادات اللازمة في حال اشتد الحصار على المنطقة وتم قطع الوقود بشكل كامل.
سامر دياب أشار إلى صعوبات واجهته في تأمين بعض المعدات كالصمامات وساعات الضغط، ولكن ذلك لم يحبطه في تمكين الجهاز من توليد الطاقة الميكانيكية اللازمة لتحريك السيارات، والتي نجحت بشكل محدود وبقيت بحاجة لمزيد من التطوير، لتبقى نافذة أمل لأسلوب يمكن من خلاله تسيير العربات بظل غياب البنزين والمازوت.
يمكنكم معرفة المزيد عن هذا المشروع من خلال استماعكم لمداخلة المهندس سامر دياب عبر المشغّل التالي: