أنشأ ناشطون مكتب الإحصاء والتوثيق في عفرين وريفها بعد اجتماعات عقدوها مع الفعاليات المدنية وجرى التوافق عليه من قبل الجميع، وافتتح المركز الرئيسي في عفرين ومركز فرعي في ناحية معبطلي.
مراسلنا في عفرين “ماجد عثمان” حضر الاجتماعات التي سبقت تشكيل المجلس ووافانا بتقرير مفصل تحدث خلاله عن أهمية عملية الإحصاء ومدى قبول الأهالي والية العمل والبطاقة الإغاثية التي ستمنح للسكان وجرى بث التسجيل خلال برنامج “صباحك وطن”.
يعتبر المكتب الأول من نوعه شمال سوريا والمسؤول الأول عن ملف الإحصاء ويتعاون مع مجلس محافظة دمشق الحر كون غالبية المهجرين هم من أحياء دمشق الجنوبية وريفها المجاور، وأيضاً بالتنسيق مع المجالس المحلية التي تتبع للإدارة المدنية في عفرين وريفها، وكذلك يجري التنسيق مع الحكومة التركية.
افتتاح المركز قوبل بارتياح من قبل السكان كون عملية الإحصاء والتوثيق ستشمل سكان عفرين وريفها إضافة إلى المهجرين من باقي المحافظات حيث شهد المركز الرئيسي إقبالا شديدا مادعا الجهة المسؤولة للتفكير بافتتاح مكاتب فرعية في ناحية جنديرس وناحية راجو، على أن يكون في فترة قريبة.
يبرز الأهالي الخاضعين للإحصاء إثباتات شخصية فبالنسبة للعائلات “دفتر العائلة”، وللأفراد “البطاقة الشخصية”، وفي حال عدم امتلاك أي منها تم افتتاح مكتب للسجل للمدني يساعد في تأمين الإثباتات الشخصية.
وعقب العملية يمنح الذين تم إحصاؤهم بطاقة إغاثية تشمل العائلات والأشخاص، وبالنسبة للعائلة تحصل على دفتر إغاثة متضمن عدة تصنيفات كالسلل الغذائية والملابس ومواد التنظيف وحليب الأطفال، فيما وزعت مؤسسة سواعدنا السورية سللا إغاثية على جميع الأهالي الموثقين ضمن مكتب الإحصاء والتوثيق.