اختلفت أجواء العيد عن السنوات السابقة بالنسبة للسورين اللاجئين في المانيا، حيث بدأت مظاهر العيد تبدو من خلال أمور عدة أخبرتنا عنها مراسلتنا في المانيا سمية طه والتي انضمت الينا في تغطية اليوم الثالث من عيد الفطر.
فقد ذكرت طه أن مظاهر العيد تجسدت من خلال استقرار اللاجئين والتعرف على أماكن احتفالات الجاليات المسلمة العربية منها والتركية حيث اجتمعوا هذا العام في خيم احتفالية خاصة، نظموا ضمنها موائد العيد، وتبادلوا المعايدات والتهاني.
وتابعت طه أن الشيء الجميل هذه السنة هو وجود صلاة العيد في الجوامع التركية التي جمعت كل المسلمين الموجودين بمنطقة واحدة في مدن مثل كريفيلد ودوسلدورف وديسبورغ وكليزنكيرشن.
يمكنكم الاستماع للمزيد عبر المشغل التالي: