شباب سوريا

شباب سوريا – شباب سوريون غيروا نظرة المجتمعات للاجئين

ركزت الحلقة التاسعة من برنامج (شباب سوريا) بتاريخ 1-11-2018م والذي تبثه إذاعة وطن إف إم ظهر كل خميس في تمام الساعة الثانية بتوقيت دمشق، الضوء على شباب سوريين غيروا نظرة المجتمعات للاجئين.

بدأت الحلقة بتقرير رصد تعرض اللاجئين السوريين للعنصرية في بلاد اللجوء، وكيف استطاع الشباب السوري تحسين صورتهم أمام المجتمعات في هذه البلاد.

استضافت الحلقة كلاً من الطالب السوري “محمود الأبرش” الذي نال المرتبة الأولى في كلية التكنولوجيا بجامعة صكاريا شمال غربي تركيا، وأصبح أول أجنبي يتفوق في هذه الكلية على زملائه بمن فيهم الأتراك، والدكتور “مأمون طاهر” بعد إنجازه الذي حققه في السويد وجعل صحفاً ومواقع علمية تتحدث عنه، وهو تطوير مادة “آروس غرافين” بما يسمح باستخدامها على نطاق واسع في مجال الصناعة، إذ حصل طاهر على براءة اختراع لتطوير وتصنيع و اختبار مواد “نانومترية”، بالإضافة لجائزة أفضل بحث من حيث المحتوى العلمي والحاجة الصناعية إليه.

عن نظرة الأتراك لنجاحه، قال (الأبرش) إنه لقي دعماً كبيراً من قبل زملائه الأتراك في الجامعة، كما سلطت الوكالات الإعلامية الضوء على نجاحه وقامت بتغطية تفوقه الدراسي بمشهد تصدر الإعلام التركي آنذاك.

وأردف قائلاً: “ماحققته يمكن أن يحققه أي شاب سوري آخر، بشرط العمل والجدية والإصرار والشغف، وكل شاب سوري في بلاد اللجوء يجب أن يمثل السوريين أفضل تمثييل عبر بلورة أفكاره بإنجازات على أرض الواقع”.

بدوره تحدث الدكتور (مأمون طاهر) عن دعم المجتمع السويدي لاختراعه، فقال: “واحدة من كبرى الصحف السويدية كتبت مقالاً عن مادة الغرافين وشركتي الجديدة، وهذا يدل على دعم المجتمعات الأوروبية للشباب الطامح بغض النظر عن جنسيته وعرقه، فيجب علينا إثبات ذاتنا من خلال العمل الجماعي ودعم بعضنا لبعضنا الآخر واغتنام الفرص كما يجب”.

كذلك أجرى مراسلو وطن إف إم في أوروبا استطلاع رأي مع شباب سوريين لاجئين في النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد حول نظرة المجتمع لهم في بلدان إقامتهم الحالية، ليعبر بعضهم عن العنصرية التي رأوها منهم في بداية لجوئهم ثم تغير هذا الانطباع من قبل الأوروبيين فيما بعد لتتحول إلى نظرة إيجابية بظل نجاحات اللاجئين، كما تحدث البعض الآخر أيضاً عن رقي هذه الشعوب في أوروبا وتعاملهم الواعي مع اللاجئين لديهم.

للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى