اعترفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها الإثنين 8 كانون الثاني 2018، بالهجوم الذي نفذته 13 طائرة مسيرة عن بعد على قاعدة حميميم والمركز اللوجستي في طرطوس.
وبحسب بيان الوزارة فقد استخدم المهاجمون عبوات ناسفة يدوية الصنع تحتوي على متفجرات أجنبية المنشأ.
وعن الهجوم على القاعدتين الروسيتين في سوريا، استضفنا الصحفي “جلال بكور” حيث تحدثنا من خلال ما ورد في مقاله “إهانة الشرف العسكري الروسي” والمنشور في العدد 217 من جريدة صدى الشام.
ورجّح بكّور أن الفصائل المسؤولة عن الهجوم تتمركز على بعد 30 كم من قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية ، مضيفاً أن الطيران لهذه المسافة يحتاج إلى تقنية عالية وربطاً بالأقمار الصناعية.
وأَضاف بكّور أن تصريحات المسؤولين في حميميم باعتبار هذه العملية خرقاً أمنياً وليست كونها إرهابية، يخفي اتهامات لمن هو على مقربة من القاعدة.
وأشار بكور إلى أن إيران قد تكون المتهم الأول حيث أرادت إيصال رسالة للروس بأنكم لستم بمأمن من دوننا في سوريا ولايمكنكم التخلي عنا.
كما قد تكون الولايات المتحدة أحد أبرز المتهمين في العملية كونها تستضيف وفداً عسكرياً من فصائل درع الفرات، فيما لم يستبعد بكور أن يقدم نظام الأسد على استهداف قاعدتي حميميم وطرطوس بهدف تحريض موسكو على شن عملية في ريف اللاذقية.