يسدل الستار، غدا السبت، على بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، بإقامة المباراة النهائية للبطولة بين فريقي برشلونة وأتليتك بيلباو.
ونادرا ما تحظى المباراة النهائية لكأس أسبانيا بهذا الاهتمام الكبير الذي تحظى به مباراة الغد ولكن هذا الاهتمام قد يكون نابعا من أنها المرة الأولى منذ 1963 التي يخوض فيها برشلونة المباراة على ملعبه باستاد “كامب نو”.
ولن تكون مباراة الغد سهلة على لاعبي الفريقين، فكلاهما لديه رغبة وطموح في انتزاع اللقب المحلي، خاصة الفريق الكتالوني الذي يحاول التتويج بالبطولة الثانية له الموسم الحالي بعد نجاحه في الحصول على لقب الدوري الإسباني.
كما أنها ستكون بمثابة إعداد قوي وسترفع من الروح المعنوية قبل مواجهة يوفينتوس الإيطالي في السادس من يونيو/ حزيران المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا بالعاصمة الألمانية برلين.
وينتظر أن تشهد المباراة الظهور الأخير لقائد الفريق تشافي هيرنانديز في المباريات الرسمية على ملعب كامب نو، إذا قرر المدرب لويس إنريكي الدفع به في هذه المباراة، حيث يرحل اللاعب عن صفوف برشلونة بعد انتهاء الموسم الحالي إلى فريق السد القطري.
ويتمنى تشافي ختام مسيرته مع برشلونة بالثلاثية الثانية له مع الفريق في غضون 17 موسما خاضها مع الفريق الكتالوني.
ويمتلك برشلونة ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز، وغيرهم من الأوراق الرابحة.
على الجانب الآخر، يخوض بيلباو اللقاء وهو يطمح لتحقيق انجاز بانتزاع اللقب، حيث سيفتقد بلباو جهود مهاجمه الشاب إيكر مونيان للإصابة حيث ينتظر أن يحل مكانه في تشكيلة الفريق المهاجم الواعد إيناكي وليامز.
وسيخوض بيلباو نهائي الكأس للمرة الثالثة في سبع سنوات بعدهزيمته أمام برشلونة في 2009 و2011.
وربما تعتمد فرص بيلباو في تحقيق الفوز على مدى قدرته على احتواء خطورة ثلاثي هجوم برشلونة المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار ولويس سواريز القادم من أوروغواي والذين أحرزوا الكثير من الأهداف خلال العام الحالي.
ويتربع نادي برشلونة على قائمة أكثر الأندية الإسبانية تتويجا باللقب برصيد 26 لقبا، بفارق ثلاث ألقاب عن أتليتك بيلباو.
الاناضول