استهل المدرب رفائيل بنيتيز مشواره مع ريال مدريد بهزيمة محبطة 6-7 بركلات الترجيح أمام روما في مواجهة ودية استعدادا للموسم الجديد اليوم السبت.
وبعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي أمام أكثر من ثمانين ألف متفرج احتشدوا في ملعب ملبورن، حسمت ركلات الترجيح نتيجة المواجهة في بطولة كأس الأبطال الدولية.
وسجل سيدو كيتا ركلة الترجيح الحاسمة لروما بعد أن أهدر لوكاس فازكيز واحدة للريال.
وقال بنيتيز الذي تولى المسؤولية خلفا لكارلو أنشيلوتي بعدما خرج العملاق الإسباني بدون ألقاب الموسم الماضي، “كانت مباراة جيدة”.
وتابع “لاحت لنا بعض الفرص في بداية اللقاء، من الطبيعي ألا نلعب بإيقاع سريع لأننا تجمعنا منذ خمسة أيام فقط”.
واختفى اللاعبون الذين وصلوا من أوروبا حيث فصل الصيف تحت أغطية ثقيلة وهم يجلسون على مقاعد البدلاء حيث انخفضت درجة الحرارة في أستراليا إلى سبعة مئوية، ولم ترق المباراة لمستوى التوقعات في ليلة باردة.
وخاض بنيتيز المباراة بتشكيلة مختلفة في كل شوط، حيث بدأ بتشكيلة قوية اعتمد فيها على نجومه الأساسيين وفي مقدمتهم سيرخيو راموس مدافع الفريق الذي حمل شارة قائد الريال في هذه المباراة، كما ضمت التشكيلة كلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل والبرازيلي مارسيلو وغيرهم.
ودفع بنيتيز أيضا باللاعب النرويجي الناشئ مارتين أوديغارد (16عاما) ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة لكن الفريق فشل في هز الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى بنيتيز ثمانية تغييرات دفعة واحدة، بينما أجرى تغييرين وسط الشوط ليظل حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس هو الوحيد الذي لم يتغير في تشكيلة الريال.
وكان روما هو الأفضل في بداية المباراة وتصدت العارضة لتسديدة من لاعبه دانييلي دي روسي الذي أزعج وزميله المخضرم فرانشيسكو توتي دفاع الريال في بداية المباراة قبل أن يدخل الريال تدريجيا في أجواء اللقاء بفضل النشاط الملحوظ لبيل.
وسنحت لكل من بيل نجم الريال وسيدو دومبيا لاعب روما فرصة هز الشباك في مطلع الشوط الثاني، ولكن الحظ عاند اللاعبين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي قبل حسمه لصالح روما بركلات الترجيح.
المصدر : وكالات