انفرد المنتخب المغربي بصدارة المجموعة السادسة في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام المقبل بالجابون، بتغلبه على مضيفه منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) 1-0، يوم السبت، في الجولة الثالثة.
رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة، فيما توقف رصيد منتخب كاب فيردي عند 6 نقاط في المركز الثاني.
ويدين المنتخب المغربي بهذا الفوز للاعبه يوسف العربي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25 من ضربة جزاء.
وتعد هذه المباراة الاولى الرسمية التي يقود فيها الفرنسي هيرفي رينارد تدريب الفريق عقب توليه المسؤولية خلفا لبادو الزاكي.
وتقام مباراة العودة بين الفريقين بمدينة مراكش يوم الثلاثاء المقبل.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن إحراز هدف مبكر يربك به حسابات منتخب كاب فيردي، الذي تراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وبعد مرور 5 دقائق اعترض لاعبو المنتخب المغربي على حكم المباراة لعدم احتسابه ركلة جزاء، بعدما تم عرقلة أحد لاعبي المنتخب المغربي داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم احتسب الخطأ من خارج المنطقة.
بعدها بثلاث دقائق أنقذ القائم الأيسر لحارس كاب فيردي فرصة هدف مؤكد، عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليسرى سددها يوسف العربي، لكنها اصطدمت بأسفل القائم الأيسر للحارس لتضييع أخطر فرص المنتخب المغربي.
بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 25، والتي شهدت احراز يوسف العربي الهدف الاول للمنتخب المغربي من ضربة جزاء.
واحتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب المغربي، بعدما لعبت كرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى حاول مبارك بوصوفه استلامها، لكن كارلوس دي جاركا عرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها العربي بنجاح داخل المرمى.
وأصبحت المباراة سجالا بين الفريقين خاصة وأن منتخب كاب فيردي نشط بعد الهدف، كما أن المنتخب المغربي رفض التراجع لوسط ملعبه وواصل هجماته بحثا عن إضافة هدف ثان.
مر الوقت دون أي خطورة على المرميين حتى جاءت الدقيقة 42، والتي كادت أن تشهد هدف التعادل لكاب فيردي عندما مرر جايلتون ميراندا كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها توني فاريلا بتسديدة بقدمه، لكن الحارس المغربي تألق وأبعد الكرة.
مرت الدقائق المتبقية من المباراة دون جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية هذا الشوط بتقدم المنتخب المغربي 1-0.
وكاد منتخب كاب فيردي أن يحرز هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 47، عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها فاريلا بقدمه لكن الحارس المغربي تألق وأمسك بالكرة.
واصبحت المباراة بعد تلك الهجمة سجالا بين الفريقين لكن لم تشكل هجمات الفريقين أي خطورة على المرميين إلى أن جاءت الدقيقة 79، والتي شهدت انطلاقة من لويس سواريز من الناحية ثم سدد كرة قوية لكنها مرت بجوار المرمى.
وتراجع المنتخب المغربي لوسط ملعبه في العشر دقائق الأخيرة من المباراة للحفاظ على نظافة شباكه وتقدمه واكتفى بلعب الكرات الطولية وشن هجمات مرتدة على استحياء.
في المقابل، ضغط منتخب كاب فيردي بكل صفوفه بحثا عن إحراز هدف التعادل واعتمد في هجماته على لعب الكرات العرضية من على الأجناب.
كاد فاريلا يحرز هدف التعادل لمنتخب كاب فيردي في الدقيقة 83 عندما لعبت الكرة داخل منطقة جزاء المغربي قابلها فاريلا بقدمه لكن كرته علت العارضة.
استمرت محاولات منتخب كاب فيردي بعد هذه الهجمة في محاولة لإحراز هدف التعادل لكن تألق مدافعي المنتخب المغربي حال دون ذلك، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز المنتخب المغربي بهدف نظيف.
المصدر : كووورة