رياضة

إسبانيا تخشى مهزلة 2014 بعد توتر العلاقة بين راموس وبيكيه

يفصلنا فقط أقل من 3 أشهر على انطلاق كأس أمم أوروبا لكرة القدم، والتي تستضيفها فرنسا في الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو 2016، وبدأت المنتخبات الأوروبية تضع اللمسات الأخيرة حول القائمة المستدعاة النهائية وذلك بتجريب بعض اللاعبين المتألقين في أبرز الدوريات خلال المباريات الاخيرة الودية.

ومن بين المرشحين للقب يوجد منتخب اسبانيا بطل آخر نسختين (2008 و2012)، وسيسعى رجال المدرب فيسينتي ديل بوسكي لإثبات أنفسهم من جديد بعد إخفاق مونديال 2014 بالبرازيل والخروج من الدور الأول، ويتمتع المنتخب الإسباني بجيل من اللاعبين مميز، سواء المتألقين في الليجا وأيضا في الدوري الإنجليزي الممتاز بالسنوات الأخيرة.

ومن بين المراكز المحددة مسبقاً في المنتخب الأسباني هي خط الدفاع، بحيث أن ثنائية سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد وجيرارد بيكيه لاعب برشلونة ليست قابلة للنقاش، خصوصاً للمستوى الفني لكلا اللاعبين، ومنذ يورو 2012 وهما يشكلان ثنائية خط دفاع “لا روخا” وبالفعل تمكنوا من التفاهم داخل أرضية الميدان رغم أن علاقتهما الشخصية ليست الأفضل.

وكشفت صحيفة “الكونفيدونسيال” اليوم الخميس أن هناك قلق كبير داخل المنتخب الاسباني بشأن علاقة بيكيه وراموس، مدافع النادي الملكي أصبح لا يطيق مدافع البلوجرانا، ولا يشعر راموس بالراحة في المنتخب الحالي لإسبانيا خصوصاً من ناحية الأجواء داخل المنتخب.

وتضيف الصحيفة الإسبانية أنه رغم محاولة من بيكيه للتقرب من راموس وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي “بيريسكوب”، إلا أنه حتى يومنا هذا فإن العلاقة بينهما منعدمة تماما، وحسب ما أكده أشخاص متواجدون بشكل يومي في المنتخب لنفس الصحيفة، فخلال معسكر “لا روخا”، أصبح واضحاً أن راموس لا يشعر بإرتياح مع تواجد بيكيه نتيجة بعض سلوكيات مدافع البلوجرانا التي لا تعجبه، ولا يخفي راموس ذلك أمام المقربين منه.

ومنذ أشهر اصبح بيكيه حديث وسائل الإعلام الإسبانية، ويثير مدافع برشلونة جدلاً كبيراً سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو بتصريحاته الاعلامية، فبعد تحقيق الثلاثية الموسم الماضي سخر بيكيه من ريال مدريد وكريستيانو رونالدو ويضاف إلى ذلك مهاجمته لالفارو اربيلوا لاعب الريال، وهي مواقف أثارت غضباً كبيراً لدى سيرجيو راموس والذي يعتبر القائد الثاني لمتنخب إسبانيا بعد ايكر كاسياس.

ولا يرغب الإسبان بأن تتكرر مهزلة مونديال 2014، حيث أن المباريات الاخيرة لرجال فيسينتي ديل بوسكي لا تبشر بالخير من ناحية الأداء، وهناك من يؤكد أن “لا روخا” يفتقر للاعبين يجيدون القيادة داخل المنتخب كما كان الحال قبل سنوات مع ايكر كاسياس وتشافي هيرنانديز وكارليس بويول.

فهل سيستطيع ديل بوسكي إيجاد حل لعلاقة راموس وبيكيه؟.

المصدر : كووورة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى