وست هام يفسد مساعي مانشستر يونايتد لاقتناص المركز الرابع

وسجل لاعب وست هام ديافرا ساخو هدف المباراة الأول في الدقيقة 10، قبل أن يعادل أنتوني مارسيال الكفة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 51، ثم يضيف الثاني في الدقيقة 72، ثم سجل ميكاييل أنطونيو الهدث الثاني لوست هام 76، وأخيرا سجل وينستون ريد هدف الفوز في الدقيقة 80.

وارتفع رصيد وست هام إلى 62 ليستعيد المركز السادس من ساوثامبتون، فيما بقي مانشستر يونايتد خامسا برصيد 63 نقطة وبفارق نقطتين وراء سيتي مع تبقي جولة واحدة من عمر المسابقة.

وهي المباراة الأخيرة لوست هام على ملعب “بولين جراوند” الذي يسمى أيضا بـ”إبتون بارك” بعدما قرر النادي الانتقال إلى الملعب الأولمبي في لندن ابتداء من الموسم المقبل، واحتشد الجمهور لحضور المناسبة التاريخية التي أعدت لها الإدارة مراسم خاصة.

وتأخر موعد المباراة 45 دقيقة بسبب تعرض حافلة مانشستر يونايتد للرشق بالقارورات المعدنية وأشياء صلبة أخرى من قبل جمهور وست هام ليتأخر نزول اللاعبين عنها، أما الحافلة التي كانت تقل المدرب لويس فان جال فاضطرت للتوقف وإنزال المدرب على بعد 100 يارده من المكان المخصص لها، ووصف قائد مانشستر يونايتد روني ما حدث بأنه مخيب للآمال من قبل جمهور الفريق المنافس قائلا أن بصورة مجازية أن الحافلة “تحطمت”.

وأجرى مدرب وست هام سلافن بيليتش تعديلا واحدا على تشكيلته التي سقطت بقسوة أمام سوانزي سيتي 1-4 في الجولة السابعة والثلاثين، فأشرك ديافرا ساخو في مركز الجناح بدلا من النيجيري فكتور موسيس، مواصلا الاعتماد على ميكاييل أنطونيو كظهير أيمن، ولعب العملاق أندي كارول، فيما شكل كل من المخضرم مارك نوبل وشيخو كوياتي ثنائيا قويا في منتصف الملعب.

في المقلب الآخر، عاد المهاجم الفرنسي أنتونس مارسيال إلى تشكيلة مانشستر يونايتد بعدما غاب عنها في المباراة الأخيرة أمام نوريتش سيتي (1-0) في الجولة الماضية بسبب إصابة طفيفة تعرض لها خلال فترة الإحماء، كما شارك الصاعد ماركوس راشفورد في المباراة بعد غيابه أمام نوريتش أيضا، ولعب مورجان شنايدرلين في خط الوسط بدلا من مايكل كاريك، وغاب الظهير الإيطالي ماتيا دراميان للإصابة.

ولم تمر سوى عشر دقائق على عمر الشوط الأول حتى افتتح وست هام التسجيل عندما مرر ماورو لانزيني كرة بينية جميلة ناحية كريسويل في الجهة اليسرى، ليرسلها الأخير داخل منطقة الجزاء إلى ديافرا الذي سددها براحة في الزاوية اليسرى من مرمى حارس يونايتد دافيد دي خيا، وكاد نجم وست هام ديميتري باييه يضاعف النتيجة لفريقه في الدقيقة 18 عندما وصلته كرة من صدر زميله كارول لكنه فشل في إيداعها بالمرمى.

واحتقل ميكاييل أنطونيو قبل الأوان في الدقيقة 21 عندما سدد كرة صعبة اصطدمت بمهاجم يونايتد مارسيال ودخلت المرمى، لكن الحكم المساعد رفع الراية معلنا ركلة ركنية لوست هام لاجتياز الكرة الخط بعد أن سددها أنطونيو، وبعدها بدقيقة انفرد أندي كارول بالحارس دي خيا بعد دفاع مستهتر من دالي بليند لكن حامي العرين الإسباني تسيد الموقف.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مانشستر يونايتد تبديله الأول بإخراج شنايدرلين وإشراك كاريك، فتحسن الأداء واستطاع الفريق الأحمر معادلة النتيجة في الدقيقة 51 عندما مرر راشفورد الكرة إلى خوان ماتا في الجهة اليمنى، فأرسل الدولي الإسباني كرة أرضية إلى الغائب عن الرقابة مارسيال الذي وضعها براحة في الشباك، وانهالت قارورات المياه على دي خيا لدى احتفاله بالهدف.

عاد ساخو إلى أجواء المباراة لكن هذه المرة بصورة مخيبة عندما رفع له باييه كرة داخل منطقة جزاء يونايتد احتار ما بين تسديدها برأسه أو بقدميه لتذهب فوق المرمى في الدقيقة 55، وكان مارسيال نجم مانشستر يونايتد في المباراة، فلم يسجل هدف التعادل فقط، بل أبعد كرة رأسية قوية من مهاجم وست هام كارول لدو وقوفه على خط المرمى تماما في الدقيقة 67.

وسجل مارسيال الهدف الثاني لمانشستر يونايتد بعد مجهود فردي متخطيا مدافع وست هام قبل أن ينسل من الجهة اليسرى ويسدد من زاوية ضيقة في الزاوية البعيدة للمرمى في الدقيقة 72.

ورمى لاعبو وست هام بثقلهم لإعادة المياه إلى مجاريها، وسجل أنطونيو هدف التعادل في الدقيقة 76 مستفيدا كرة عرضية من باييه الذي عاد وصنع هدف الفوز في الدقيقة 80 من ركلة حرة رفعها من الجهة اليسرى وتابعها المدافع وينستون ريد برأيه قوية في الشباك.

المصدر : كووورة