يُسدل الستار اليوم، على منافسات الجولة الثالثة للمجموعة السادسة من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا بفرنسا، بإقامة مباراتي البرتغال مع المجر، وآيسلندا مع النمسا.
ويتصدر المنتخب المجري برصيد 4 نقاط، يليه آيسلندا برصيد نقطتين بفارق الأهداف عن البرتغال، وأخيراً النمسا برصيد نقطة واحدة، ومن ثم فإن تقارب النقاط بين المنتخبات الأربعة ستشعل حدة المنافسة.
فعلى ملعب ” بارك أولمبيك ليون” بمدينة ليون، يواجه المنتخب المجري نظيره البرتغالي في لقاء حاسم ومصيري من جانب لاعبي الفريقين فكلاهما لديه الرغبة والطموح في انتزاع بطاقة التأهل لثمن النهائي.
ويحتاج المنتخب المجري إلى نقطة واحدة فقط من أجل التأهل لكنه سيحتاج للفوز إذا أراد تصدر المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.
كما أن الطموح المجري سيصطدم غداً برغبة المنتخب البرتغالي في إثبات الذات بعد تعادلين متتاليين، حيث يسعى كريستيانو رونالدو إلى استعادة مستواه المعهود، والتألق من جديد.
وتاريخياً، فإن تلك المواجهة هي الأولى بين الفريقين قارياً، حيث سبق لهما وأن بعضهما البعض في مونديال 1966 بثلاثة أهداف لهدف لصالح البرتغال، كما فازت البرتغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عام 2009 بهدف نظيف، وبثلاثية نظيفة.
ويسعى المنتخب المجري من خلال لقاء الغد إلى تحقيق الفوز الأول له على البرتغال.
وضمن المجموعة ذاتها، وتحديداً على ملعب “فرنسا”، يصطدم المنتخب الآيسلندي بنظيره النمساوي في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه، ويتنافس خلاله كلا الفريقين على انتزاع الثلاث نقاط.
ويستطيع المنتخب الأيسلندي أيضاً أن يضمن صدارة المجموعة إذا تغلب على نظيره النمساوي، فيما سيكون التعادل كافيا ليحتل الفريق الأيسلندي المركز الثاني في حالة خسارة المنتخب البرتغالي أمام المجر.
ويحتاج المنتخب النمساوي أيضاً للفوز على أمل إنهاء الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة أو على الأقل احتلال المركز الثالث.
المصدر : الأناضول