رياضة

قلق فرنسي وألماني من مفاجآت آيرلندا وسلوفاكيا بثمن نهائي “يورو 2016”

تقام اليوم 3 مباريات ضمن منافسات دور الـ 16 (ثمن النهائي) لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليًا في فرنسا، يلتقي منتخب فرنسا مع آيرلندا، وألمانيا مع سلوفاكيا، والمجر مع بلجيكا.

على ملعب “بارك أولمبيك ليون” بمدينة ليون، يستضيف المنتخب الفرنسي نظيره الآيرلندي في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن انتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية (ربع النهائي) للبطولة القارية.

وتبدو مهمة المنتخب الفرنسي، المدعم بعاملي الأرض والجمهور، سهلة نسبيًا في اجتياز عقبة المنتخب الأيرلندي الذي صعد للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية للمسابقة.

ويأمل منتخب فرنسا في الظهور بوجه مغاير عما ظهر عليه في الدور الأول من المسابقة بعدما تغلب على رومانيا بهدفين لهدف، ثم ألبانيا بهدفين نظيفين، وأخيرًا تعادل سلبيًا مع سويسرا.

ويضم منتخب فرنسا كوكبة من النجوم في مقدمتهم بول بوغبا، وأوليفيه جيرو، وأنطوان جريزمان، وأنتوني مارسيال، وباتريس إيفرا، والحارس هوجو لوريس، و ديميتري باييه وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب الملقب بـ “الديوك”.

في المقابل، يحلم منتخب أيرلندا، الذي جاء ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول، في تحقيق المفاجأة والإطاحة بالمنتخب الفرنسي مبكرًا من البطولة.

وحصد منتخب أيرلندا انتصاره الأول في البطولة منذ 28 عامًا عقب فوزه على إيطاليا بهدف نظيف في الجولة الأخيرة بالمجموعة.

وتاريخيًا، لم يتقابل الفريقان مع بعضهما البعض في البطولة القارية، حيث سبق لهما أن لعبا 4 مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم عامي 2004 و2009، حيث انتهت مباراتين بفوز “الديوك”، والتعادل في مثلهما.

وفي مباراة ثانية، على ملعب ” ليل متروبول” بمدينة ليل، يخشى منتخب ألمانيا (بطل العالم) الملقب بـ “الماكينات” مفاجآت سلوفاكيا في تلك النسخة من البطولة القارية.

ويعاني يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا من مشكلة كثرة الجاهزين لاسيما في خط الهجوم بوجود ماريو غوميز، وتوماس مولر، وجوليان دراكسلر، ومسعود أوزيل، وماريو جويتزه.

ولن يكون منتخب سلوفاكيا، الذي حجز بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية في مشاركته الأولى بالبطولة، لقمة سائغة لنظيره الألماني في ظل المستوى القوي الذي قدمه في الدور الأول.

وتضع الجماهير السلوفاكية آمالا عريضة على الثنائي ماريك هامسيك، وفلاديمير فايس لتكرار الانتصار الذي حققه الفريق على نظيره الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وتاريخيا، لعب المنتخبان الألماني والسلوفاكي مع بعضهما في تصفيات أمم أوروبا 2008، حسمهما منتخب “الماكينات” لصالحه واحدة بأربعة أهداف لهدف، والثانية بهدفين لهدف.

وفي مباراة ثالثة، على ملعب “الملعب البلدي تولوز” بمدينة تولوز، يطمح منتخبا المجر وبلجيكا في مواصلة مغامرتهما بالبطولة في لقاء لا يقل أهمية عن المباراتين السابقتين.

وصعد المنتخب المجري، الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب دام 44 عامًا، بعدما تربع على صدارة المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات البرتغال والنمسا وأيسلندا برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تفاؤلا قبل البطولة.

و يرغب منتخب بلجيكا، الذي حصل على المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة واحدة، لاستكمال صحوته في البطولة خاصة في ظل امتلاكه عددا من اللاعبين الأكفاء مثل كيفن دي بروين، وإيدين هازارد، وروميلو لوكاكو، ومروان فيلايني، والحارس الشاب تيبو كورتوا.

وتاريخيًا، يسعى المنتخب المجري للثأر من نظيره البلجيكي بعد غياب 44 عامًا، عندما فازت بلجيكا وقتها بهدفين لهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بيورو 1972.

كما أنه سبق لهما اللعب مع بعضهما البعض في بطولة كأس العالم التي أقيمت عام 1982، وانتهت وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

المصدر : الأناضول

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى