تنطلق غدا السبت مواجهات الجولة السادسة للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليغ)، حيث ستشهد تلك الجولة مواجهتين حاسمتين هما مانشستر يونايتد مع ليستر سيتي، وأرسنال مع تشيلسي.
فعلى ملعب “الإمارات” بالعاصمة البريطانية لندن، يستضيف أرسنال صاحب المركز الرابع برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن تشيلسي الذي يأتي في المركز الخامس في مباراة سيحاول من خلالها كلا الفريقين انتزاع النقاط الثلاثة للتقدم خطوات للأمام في جدول المسابقة في ديربي لندن.
ويسعى أرسنال تحت قيادة مدربه الفرنسي أرسين فينغر لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي له هذا الموسم بعدما تغلب في الجولات الثلاث الماضية على واتفورد بثلاثة أهداف لهدف، وساوثهامبتون بهدفين لهدف، وهال سيتي بأربعة أهداف لهدف.
ويعول فينغر كثيرا على العديد من الأوراق الهجومية الرابحة في مقدمتهم التشيلي أليكسيس سانشيز، وثيو والكوت، والألماني مسعود أوزيل، وقد تشهد المباراة الدفع بالمصري محمد النني منذ بداية اللقاء.
وبلا شك، فإن فينغر يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في موقعة الغد خاصة وأنها ستكون البروفة الأخيرة له قبل مواجهة بازل السويسري يوم الأربعاء المقبل في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.
أما تشيلسي تحت قيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي فيسعى إلى استعادة التوازن من جديد بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها على ملعبه “ستامفورد بريدج” في الجولة الماضية بهدف مقابل هدفين من ليفربول.
ويمتلك تشيلسي ضمن صفوفه العديد من الأوراق الرابحة في مقدمتها الإسباني سيسيك فابريغاس بعد عودته للتألق من جديد بفضل هدفيه اللذين سجلهما في مباراة فريقه بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وكذلك مواطنه دييغو كوستا الذي من المتوقع عودته لقيادة هجوم الفريق.
ولن تقل مباراة مانشستر يونايتد مع ليستر سيتي ضمن الجولة ذاتها، والتي ستقام على ملعب “أولد ترافورد” الملقب بملعب “الأحلام” أهمية عن المباراة السابقة، فكلاهما لديه الرغبة والطموح في انتزاع الثلاث نقاط.
ويسعى مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع برصيد 9 نقاط للخروج من سلسلة الهزائم المتتالية التي تعرض لها بالدوري والتي بدأت بالهزيمة من مانشستر سيتي بهدف مقابل هدفين، ثم الهزيمة من واتفورد بهدف مقابل ثلاثة أهداف.
لذا فإن مهمة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد لن تكون سهلة على الإطلاق في عبور عقبة ليستر سيتي خاصة وأن تلك المباراة ستكون آخر إعداد له لمواجهة زوريا لوغانسك الأوكراني في ثاني جولات الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه ليستر سيتي (حامل اللقب) صاحب المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط لعبور أحزان الخروج من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد الهزيمة من تشيلسي وتحقيق انتصاره الثاني على التوالي بعد الفوز في الجولة الماضية على بيرنلي بثلاثية نظيفة في الدوري.
ويعول كلاوديو رانييري المدير الفني لليستر سيتي كثيرا على الثنائي الهجومي الجزائري اسلام سليماني، ورياض محرز، بجانب جيمي فاردي في لقاء الغد.
كما يسعى ليستر سيتي لتحقيق فوزه الأول على مانشستر يونايتد منذ عامين وتحديدا منذ عام 2014 عندما لعبا مع بعضهما البعض وفاز ليستر سيتي وقتها بخمسة أهداف لثلاثة، هذا بالإضافة إلى رغبته في تحقيق الفوز الأول له على ملعب “أولد ترافورد” معقل مانشستر، إضافة إلى أنها البروفة الأخيرة له قبل مواجهة بورتو البرتغالي بأبطال أوروبا.
وفي مباراة ثالثة، يسعى مانشستر سيتي المتصدر برصيد 15 نقطة تحت قيادة مدربه الإسباني غوسيب غوارديولا إلى تحقيق انتصاره السادس على التوالي عندما يحل ضيفا على سوانزي سيتي صاحب المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط.
وستكون تلك المباراة هي الإعداد الأخيرة لأبناء غوارديولا قبل مواجهة سيلتيك الاسكتلندي في ثاني جولات دوري الأبطال الأوروبي.
أما بقية مباريات الجولة فهي ليفربول مع هال سيتي، وميدلسبره مع توتنهام، وسندرلاند مع كريستال بالاس، وستوك سيتي مع وست بروميتش ألبيون، وبورنموث مع إيفرتون، ووست هام يونايتد مع ساوثهامبتون، وبيرنلي مع واتفورد.
وطن إف إم / اسطنبول