مع انطلاق منافسات المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يتطلع مانشستر سيتي إلى تصحيح المسار والعودة لطريق الانتصارات من جديد حين يستضيف ساوثهامبتون، في حين يعود مدرب مانشستر يونايتد إلى ملعب ستامفورد بريدج لملاقاة ناديه السابق تشلسي.
وبعد أربع مباريات متتالية بمختلف المسابقات لم يحقق فيها أي فوز، يتطلع مانشستر سيتي لتجديد العهد مع الانتصارات حين يلاقي ضيفه ساوثهامبتون الأحد وتعزيز موقعه في الصدارة التي يشاركه فيها حاليا أرسنال الذي يستضيف ميدلسبروه اليوم السبت.
ويسعى بيب غوارديولا لتصحيح مسار الفريق وتجاوز آثار الهزيمة الثقيلة في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني (4-صفر).
وستتوجه الأنظار اليوم السبت إلى مباراة أرسنال وميدلسبروه، حيث يتطلع أرسنال إلى الانفراد بالصدارة ولو بشكل مؤقت، قبل 24 ساعة من مباراة السيتي وساوثهامبتون.
ويخوض أرسنال مباراة الغد بثقة عالية بعد الفوز الساحق الذي حققه على لودغوريتس البلغاري (6-صفر) الأربعاء بدوري الأبطال، في سابع انتصار على التوالي لأرسنال في كل المسابقات.
ويترقب توتنهام وليفربول أي كبوة لمانشستر سيتي وأرسنال لانتزاع الصدارة، حيث يحتل توتنهام المركز الثالث برصيد 18 نقطة ويليه ليفربول في المركز الرابع برصيد 17 نقطة.
ويفتتح توتنهام منافسات المرحلة عندما يحل ضيفا على بورنموث اليوم السبت قبل ساعات من مواجهة ليفربول مع ضيفه ويست برومويتش ألبيون.
ويعود مورينيو إلى ملعب ستامفورد بريدج حيث حقق العديد من الألقاب، وتفصل نقطتان بين تشلسي صاحب المركز الخامس ومانشستر يونايتد صاحب المركز السابع، ويطمح كلا الفريقين في الفوز للاقتراب أكثر من الصدارة.
ومن المتوقع أن يجري مورينيو تعديلات كثيرة على تشكيلته، علما بأنه خاض مباراة فنربخشه التركي بالدوري الأوروبي بسبعة لاعبين مختلفين عن التشكيلة التي واجهت ليفربول قبل أربعة أيام في الدوري.
أما تشلسي بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي فهو الآخر عانى بعض الشيء في مطلع الموسم، قبل أن يقرر كونتي تغيير أسلوب لعب الفريق والاعتماد على ثلاثة مدافعين وتعزيز خط الوسط بلاعب إضافي، وقد نجحت خطته حتى الآن.