يبدو أن مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا لا يكل ولا يمل من التضحية بلاعبين من “العيارات الثقيلة” لترسيخ “فلسفته الكروية” في النادي الإنجليزي. فبعد إعارته حارس المنتخب الإنجليزي جو هارت إلى فريق تورينو الإيطالي وإخراج اللاعب العاجي يايا توريه من حساباته، ها هو يفتح الباب لقائد “السيتزين” البلجيكي فينسنت كومباني للرحيل عن النادي.
وأولى مؤشرات هذا الموضوع هي أن قائد منتخب بلجيكا كان جاهزا ومتوفرا لكنه لم يضمه إلى تشكيلة الفريق الأساسية وحتى الاحتياطية في موقعة برشلونة الأربعاء الماضي في دوري الأبطال، وفضل إدراج اسم المدافع الإسباني الشاب بابلو مافيو (19) على مقاعد البدلاء بدلا من اللاعب صاحب الـ30 عاما.
وأوضح مواطن كومباني كيفن دي بروين قرار المدرب الإسباني وقال “هذا خيار بيب.. لديه أسباب لهذا القرار”.
وكان كومباني عانى إصابات كثيرة الموسم الماضي وأصيب في المباراة الأولى ضد سوانزي التي لعبها تحت إدارة غوارديولا في درع المجتمع وخرج مصابا منها، ثم شارك في المرحلة الثامنة من بريميرليغ لوقت قصير أمام إيفرتون (1-1).
وتحوم الشكوك أيضا حول احتمال مغادرة المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (28 عاما) للفريق وخصوصا أنه بات يجلس على مقاعد البدلاء رغم أنه هداف الفريق.
وأشرك غوارديولا الهداف الأرجنتيني في آخر عشر دقائق من مواجهة برشلونة رغم تأخر الفريق بثلاثة أهداف، وتشير الأنباء إلى أن المدرب الإسباني لم يكن راضيا عن مستوى لاعبه في مباراة منتخب بلاده أمام بارغواي، وقال إن على أغويرو تطوير مستواه رغم تسجيله 11 هدفا في عشر مباريات مع الفريق.
ولكن مصادر نفت هذه المعلومات وأكدت توقيع اللاعب على تمديد عقده مع سيتي 12 شهرا ليبقى داخل أسوار ملعب “الاتحاد” حتى 2020، ومن المتوقع أن يعلن هذا العقد قريبا.