اختارت جمعية “الحفاظ على النباتات المفيدة” الألمانية الفلفل الحلو بوصفه خضار العام 2015. وجاء هذا الاختيار بسبب احتواء الفلفل الحلو على الكثير من المزايا.
وينتمي الفلفل إلى فصيلة النباتات الباذنجانية، ويعتقد أن موطنه الأصلي هو المكسيك، إذ عثر على بعض المكتشفات الأثرية التي تشير إلى وجوده هناك قبل سبعة آلاف سنة.
وانتقل الفلفل عن طريق الطيور إلى أميركا الوسطى، ومن ثم انتقل مع البشر بعد اكتشاف القارة الأميركية إلى أوروبا، ومنها إلى أنحاء العالم الأخرى قبل نحو أربعمائة عام.
وما يميز الفلفل هو ألوانه المختلفة كالأحمر والأصفر والأخضر، واختلاف نكهاته، فمنه الحار جدا ومنه البارد. ولكن ما يجمع جميع أنواع الفلفل هو فوائده الكثيرة، ومنها:
يحتوي الفلفل البارد على الكاليوم والكالسيوم والزنك والمغنسيوم، وهو مليء بالفيتامينات كفيتامين “هـ” وفيتامين “ب” وفيتامين “ج”.
يحتوي الفلفل البارد الأحمر على كميات أكبر من فيتامين “ج” من الأنواع الأخرى من الفلفل، وتصل نسبته في مائة غرام إلى أربعمائة ملليغرام، وهو بذلك أكثر مادة غذائية في الطبيعة غنية بفيتامين “ج”، وتحتوي الأنواع الأخرى من الفلفل على نحو 140 ملليغراما فقط.
يحتوي الفلفل على مركبات الفلافونويد والكاروتينات ولوتين وزياكسانثين وكريبتوزانتين، وهي مضادات أكسدة تحمي الجسم من الالتهابات، وتقي من الأمراض، وتقلل من نسب الإصابة بأمراض القلب.
وينصح بتناول الفلفل طازجا للاستفادة من فيتاميناته الكثيرة، ويبقى الفلفل طازجا لمدة أربعة أيام فقط. ويمكن طبخه وتناوله مع وجبات الطعام الأخرى أو أكله نيئا.
المصدر : دويتشه فيلله