تبنى قرصان تركي يُطلق عليه نفسه اسم “سكورسكي” Skorsky، يوم الإثنين مسؤوليته عن اختراق المئات من المواقع الإلكترونية الروسية، وذلك ردًا على اعتداء نظام بشار الأسد في سوريا بالتعاون مع الحكومة الروسية على القرى التركمانية المجاورة للحدود التركية.
وقام القرصان التركي بوضع صورة للرئيس التركي رجب طيب أردغان، إلى جانب صورة للسلطان العثماني الملقب بمحمد الفاتح، على المواقع المخترقة، إلى جانب صورة المصحف الشريف والعلم التركي مصحوبة بالنشيد “ميهتر”، وهو نشيد عثماني فلكلوري، كان يُعزف أثناء الزحف إلى المعارك لرفع معنويات الجنود.
وقال سكورسكي في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه اخترق في إطار العملية، التي أطلق عليها اسم “جبل التركمان” – نسبة إلى جبل في ريف محافظة اللاذقية السورية تقع فيه القرى التركمانية – مئات المواقع الروسية، التي أكد أن منها مواقع حكومية، إضافة إلى مواقع إيرانية.
وأوضح سكورسكي السبب وراء العملية بالقول “أردنا من خلال عمليات الاختراق التي قمنا بها على المئات من المواقع الروسية أن نرد على الهجمات التي تقوم بها روسيا على القرى التركمانية، مستهدفة إخواننا التركمان، وبطبيعة الحال أدى اختراقنا لهذه المواقع وإغلاقها إلى تعطيل العديد من المواقع الأوروبية التي كانت على صلة مع هذه المواقع الروسية”.
يُشار إلى أن هذه العملية تأتي عشية إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية تعدت على الأجواء التركية خلال قصفها مواقع في منطقة جبل التركمان.
المصدر : aitnews