قالَ باحِثون إنَّ استخدامَ رسائل التَّذكير في الهواتف الذكيَّة، حولَ النهوض والتجوُّل في المكان، قد يُساعِد على تعزِيزِ النَّشاط البدنيّ والتقليلِ من خطر السَّرطان.
تقولُ الجمعيَّةُ الأمريكيَّة للسرطان إنَّ الخُمولَ يزيدُ من خطر الوزن الزائِد والبَدانة، ويرتبِطُ بزيادةٍ في خطر السَّرطان، وإنَّ البالغين في الوِلايات المُتَّحِدة يُمضون في المُتوسِّط 8 ساعاتٍ من الخُمول في اليوم من بعد الاستيقاظ.
طلب الباحِثون من المُشارِكين في هذه الدِّراسة ارتِداءَ أدوات تُستخدم لقِياس الحركة، وتُسمَّى مقاييس التَّسارُع accelerometers، وذلك لسبعة أيَّام مع استخدام هواتفهم الذَّكية. تلقَّى بعضُ المُشارِكين رسائلَ تذكيرٍ على هواتفهم الذكيَّة تتعلَّق بالأخطار التي يُسبِّبها الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ، وتُشجِّعهم على الوُقوف والتجوُّل في المكان، بينما لم يتلقَّ بقية المُشارِكين مثلَ هذه الرَّسائل (مجمُوعة المُقارنة).
وجدَ الباحِثون أنَّ الأشخاصَ، الذين تلقَّوا الرسائل التذكيريَّة، كانوا أكثر نشاطاً بنسبة 3 في المائة خلال الأيامِ السَّبعةِ، بالمُقارنةِ مع الأشخاص في مجموعة المُقارنة؛ ويعني هذا حوالي 25 دقيقة إضافيَّة من النَّشاط البدني.
قال مُعِدُّو الدِّراسة إنَّه، بشكلٍ عامّ، يُمكن النَّظر إلى تطبيقات الهواتِف الذكيَّة على أنَّها إستراتيجيات واعِدة للتقليلِ من السلوك الخامِل وزِيادة النَّشاط البدني عند مُستخدميها، ولكن يحتاج الأمر إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
المصدر : kaahe