يقُول خبراء، لدى المعهد القومي للشيخُوخة في الوِلايات المُتَّحِدة، إنَّ كِبارَ السنّ هُم عرضة أكثر من بقية الشرائح البشريَّة إلى انخِفاض درجة حرارة الجسم hypothermia في أثناء الطقس البارِد، لأنَّ استِجابةَ الجسم لديهم يُمكن أن تتأثَّرَ بالعُمر.
تشتمِلُ علاماتُ هذه الحالة، والتي تنخفِضُ فيها حرارة الجسم المركزية إلى أقلّ من 35 درجة مئويَّة، على بطء الكلام وتداخل الكلمات فيما بينها، والارتِباك والنُّعاس والارتِعاش أو تيبُّس الأطراف وردود الأفعال البطيئة أو ضعف التحكُّم بحركات الجسم وضعف النبض.
ينصح الخبراءُ كِبارَ السنّ، عند الخُروج في الطقس البارِدِ، بارتِداء غِطاءٍ للرأس أو وِشاحٍ وقفَّازاتٍ لليدينِ للوِقايةِ من تسرُّب حرارة الجسم، كما يُساعِد ارتِداءُ طبقاتٍ من الثياب على تدفئة الهواء بين الطبقاتِ. كما يجب أيضاً على كِبار السنّ إعلام أحد الأقارب أو المعارِف أنَّهم سيخرجون إلى الهواء الطلق، والتأكُّد من أنَّهم يحملون هاتفاً نقَّالاً ببطاريةٍ مشحونةٍ بالكامل لاستخدامه عند الضرورة.
إضافةً إلى هذا، من المهم أيضاً الحِفاظ على دفء المنزل بحيث تكون على الأقلّ 32 درجةً مئويَّة بالنسبة إلى كِبار السنّ؛ وتشتمِلُ الطرقُ الأخرى للحِفاظ على دفء الجسم في المنزل، على ارتِداء سراويل طويلة تحت الثياب وجوارِب ونِعال وأغطية للرأس وتغطية الساقين والكتفين ببطانيَّة.
وأخيراً، ينصح الخبراءُ كِبارَ السنّ باستشارة الأطبَّاء لمعرِفة ما إذا كانوا يتناولون أيَّة أدوية، سواء أكانت بوصفةٍ طبيَّة أم بدون وصفةٍ طبيَّةٍ، قد تزيدُ من خطر انخِفاض حرارة الجسم.
المصدر : kaahe