علوم وتكنولوجيا

ساعة واحدة من الجلوس تزيد من خطر السكري بنسبة الخُمس

قالَ باحِثون إنَّ كلَّ ساعة إضافيَّة يُمضيها الإنسان في الجُلوس يُمكنها أن تزيدَ من خطر إصابته بالسكَّري من النَّوع الثاني إلى الخُمس، ونوَّهوا إلى أنَّهم توصَّلوا إلى هذه النتيجة بعدَ استخدام جِهاز يرصد الحركة ويُسمَّى مقياس التَّسارُع accelerometer، لتفحُّص تأثيرات السلوك الخامِل في خطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني.

تفحَّص الباحِثون الوقتَ، الذي أمضاه حوالي 2500 شخص في مُنتصف العمر أو أكبر في الجُلوس أو الاستلقاء خلال أسبُوع واحِد، وذلك باستخدام مقياس التسارُع؛ ووجدوا أنَّ مرضى السكَّري من النَّوع الثاني أمضوا حوالي 26 دقيقةً في المُتوسِّط في وضعيَّة الجلوس أو الاستلقاء، أكثر من الأشخاص السليمين.

استناداً إلى هذه النتيجة، توصَّل الباحِثون إلى أنَّ كلَّ ساعة إضافيَّة من السلوك الخامِل تزيدُ من فُرص الإصابة بالسكَّري بنسبة 22 في المائة، وأنَّ جلوسَ الإنسان لفتراتٍ طويلة أو نهوضه بين الحين والآخر يُحدِثُ فرقاً بسيطاً، فالشيءُ المهمّ هو مُجمل الوقت الذي يُمضيه في حالة خُمول.

يجب التنويهُ إلى أنَّ الدِّراسةَ لم تُبيِّن ما إذا كان السلوكُ الخامِل عند المُشارِكين يُؤدِّي إلى إصابتهم بالسكَّري، أو ما إذا أصبحوا أكثرَ خُمولاً من بعد إصابتهم بالسكَّري؛ ولكن أظهرت دليلاً على أنَّ قضاءَ الكثير من الوقت في حالة خُمولٍ بدنيّ هو أمر سيِّئ لصحَّة الإنسان بشكلٍ عام.

يرى بعضُ الخُبراء أنّ أكثرَ الطرق فعَّاليةً للتقليلِ من خطر الإصابة بالسكَّري من النَّوع الثاني تشتمِلُ على تناوُل نظامٍ غذائيّ صحِّي وإنقاص الوزن إذا كان الشخصُ يُعاني من الوزن الزائد، وأخيراً مُمارسة المزيد من النَّشاط البدنيّ

المصدر : kaahe

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى