تُعدُّ الإغفاءاتُ ضروريَّةً للأطفال في مراحل النموّ، ناهيك عن أنَّها تمنح الأهلَ بعضَ الوقت لمُتابعة شؤون حياتهم، ولكن ما هُو الوقت المُناسب لإغفاءة الطفل بحيث لا تُؤثِّر في موعد نومه؟ وللإجابة عن هذا السؤال، تقترِح الجمعيَّةُ القوميَّة للنوم الخطوات التالِية:
– يُفضَّل وضعُ الطفل في الفراش عندما يشعر بالنُّعاس؛ ولكن ليس عندما يكون قد وصل إلى مرحلةٍ من التَّعب بحيث يصعُب عليه النَّوم.
– البحث عن علامات النُّعاس عند الطفل، مثل فرك العينين والنظرات التائهة أو التي تُشِير إلى عدم التركيز، ويحب حينها وضعُ الطفل في الفراش خلال 30 دقيقةً.
– وضع جدول لمواعيد إغفاءة الطفل استِناداً إلى علامات النًّعاس التي تظهر عليه.
– مُساعدة الطفل على الإغفاء في أوقاتٍ مُحدَّدة وتسهيل هذا الأمر عليه من خلال قراءة كِتابٍ أو الاستِماع إلى موسيقى هادئة، بحيث يغط في النَّوم تدريجيَّاً.
– مُراقبة نموذج الإغفاء عند الطفل لمعرِفة ما هو الأفضل له، فإن كانت الإغفاءةُ الطويلة في وقتٍ مُتأخِّرٍ تُؤثِّرُ في موعد نومه، يجب حينها التقليل من مدَّتها أو البدء بها في وقتٍ مُبكِّرٍ، ولكن يجب المُحافظةُ دائماً على المرونة في التعامل مع مسألة نوم الطفل ومُراعاة ما يحتاج إليه.
المصدر : kaahe