حذر أحد الخبراء من أن فصل الربيع القادم قد يكون موسماً استثنائياً للحساسية ينبغي معه على المرضى الذين يعانون منها الاستعداد له جيداً.
ففي تصريح صحفي، يقول الدكتور جوردان جوزيفسون، اختصاصي أمراض الجيوب الأنفية بمتسشفى لينوكس هيل بمدينة نيويورك الأمريكية: “مع التقلبات الكبيرة في الطقس، قد تشهد بعض أجزاء العالم أسوأ موسم للحساسية نتيجة انتشار حبوب الطلع في الهواء، وهو ما يوجب على مرضى الحساسية الاستعداد جيداً لاستقباله”.
وبحسب الدكتور جوزيفسون فإن الحساسية هي أمر ينبغي التصرف حياله بسرعة. إذ إن الحساسية غير المعالجة قد تُسبب تورماً في الجيوب الأنفية ينتج عنه التهابٌ مزمنٌ فيها. كما يمكن للحساسية أن تؤثر سلباً في الجهاز الهضمي، إذ يمكن لداء الجَزْر المعدي المريئي Gastroesophageal reflux disease GERD أن يكون مجرد ردة فعل تحسسية. وبناءً على ذلك، فإن الحساسية يمكنها أن تقلل كثيراً من جودة حياة الشخص.
أما الدكتورة بونيتا بوندا، نائب رئيس قسم التحسس والمناعة بمستشفى نورثويل هيلث بمدينة نيويورك، فتنصح مرضى الحساسية بتناول حبوب منع الحساسية قبل أسبوع أو أسبوعين من بدء موسم الحساسية، والاستمرار بذلك طيلة موسم الحساسية.
ويذكر الدكتور جوزيفسون بضعة طرق للسيطرة على أعراض الحساسية، ومن ذلك: البقاء في أماكن مغلقة بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الرابعة مساءً، وذلك عندما يكون انتشار الطلع في الهواء على أشده، واستخدام أجهزة تكييف تُنقّي الهواء وتُرطبه، وإغلاق الأبواب والنوافذ، واستخدام مُنقيات الهواء، وخلع الملابس وغسلها بعد العودة من خارج المنزل فوراً، وتخزين الملابس المُعرضة لغبار الطلع في معزل عن الثياب الأخرى، وأخذ حمام بعد كل خروج من المنزل لإزالة أية آثار لغبار الطلع من البشرة والشعر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسل الأنف جيداً للتخلص من أية آثار لغبار الطلع فيه، وتناول مضادات الهيستامين وتجنب مضادات الاحتقان ما أمكن.
HealthDay News
المصدر : kaahe
