أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الإنسانَ، الذي نشأ في بيئةٍ فقيرةٍ، قد يُواجِه زِيادةً في خطر البدانة في مراحِل لاحِقة من حياته.
تفحَّصَ الباحِثون بياناتٍ لطلّاب أمريكيين في مراحل دراسية تراوحت بين الصف السابِع إلى الثانويَّة، وتابعوا حالاتهم لمدَّة 13 عاماً.
وجدَ الباحِثون أنَّ خطرَ الإصابة بالبدانة لاحقاً ازدادَ عندما انتقل المُراهِقون للعيشِ في أحياءٍ فقيرةٍ، وانخفضَ عندما انتقلوا للعيش خارِج تلك الأحياء.
قالَ مُعِدُّو الدِّراسة إنَّ المُراهِقين، الذين استمرّوا في العيش في أحياءٍ فقيرةٍ، واجهوا زِيادةً كبيرة في خطر أن يُصبِحوا أو يبقوا بدينين في المُستقبل.
قالَ مُعِدُّ الدِّراسة آدم ليبرت، الأستاذ المُساعِد في علم الاجتِماع لدى جامِعة كولورادو دينيفر: “تُظهِرُ دراستُنا أنَّ البيئةَ، التي يُمضي فيها المُراهِقُ فترةَ نشأته، تُؤثِّر في صحَّته على المدى الطويل”.
“من المُشجِّع معرِفةُ أنَّه يُمكن التقليلُ من خطر البدانة عندَ الانتقال للعيش خارِج المناطق ذات الدَّخلِ المُنخفِض”.
قالَ الباحِثون إنَّ الأسبابَ المُحتَملة للصِّلة بين الفقر والبدانة تنطوي على قلَّة فُرص مُمارسة التمارِين وتناوُل الطعام الصحِّي، بالإضافة إلى المُستويات المُرتفِعة من الشدَّة في الأحياء الفقيرة.
وجدت الدِّراسةُ ارتِباطاً بين النشأة في بيئةٍ فقيرةٍ وزيادةٍ في خطر البدانة في مراحل لاحقة من الحياة، ولكنَّها لم تُبرهِن على علاقة سببٍ ونتيجةٍ.
HealthDay News
المصدر : kaahe