وجدت دراسةٌ جديدة أنَّ عَددَ الأطفال في مدينة نيويورك، الذين يأكلون فطوراً مجّانياً، يَتَنامى في المدارس العامَّة، لكنَّ معدَّلاتِ البدانة لم ترتفع.
تقدِّم مدينةُ نيويورك فطوراً مجّانياً لجميع الطلاّب منذ عام 2003، وقد بدأت تُقدِّمه في الفصول بدلاً من الكافتيريا منذ عام 2007. وأصبح نحو 400 من مدارس المدينة، البالغة 1800، تقدِّم هذه الوجبات، أيّ ما يعادل أكثر من 30 ألف وجبة كلَّ صباح.
ويشارك في الفطور 80 في المائة من الطلاّب في تلك المدارس، بالمقارنة مع 24 في المائة عندما بدأ البرنامج.
وعلى الرغم من مخاوف المنتَقِدين، لم تحصل زيادةٌ في معدَّلات البدانة عندَ الطلاّب. ولكن، وجدت الدراسةُ أنَّ حضورَ الطلاّب وأداؤهم في المدرسة لم يتحسَّنا.
قالت معدَّةُ الدراسة آمي إلين شوارتز، مديرةُ معهد نيو للتثقيف والسياسة الاجتماعية: كان الهدفُ من تقديمُ الفطور في الصفّ بدلاً من الكافتيرا هو التشجيع على المشاركة في برامج الفطور المدرسي، لاسيَّما بين الطلبة غير القادرين على الوصول باكراً، والتقليل من الوصمة التي ترافق الذهابَ إلى الكافتيريا (البوفيَة).
كما قال مساعدُ معدّة الدراسة سين كركوران: “عندَ النظر إلى التحصيل الأكاديمي والحضور، كان هناك القليل من المنافع الإضافية لتناول الفطور في الفصل”.
HealthDay News
المصدر : kaahe