علوم وتكنولوجيا

ممارسة التمارين هي أفضل حل للحد من التأثيرات الضارة لكثرة الجلوس

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ مُمارسةَ التمارِين بشكلٍ مُنتظَمٍ تُساعِدُ على التقليلِ من التأثيراتِ الصحيَّة الضارَّة بسبب كثرة الجُلوس

قالَ مُساعِدُ مُعِدّ الدِّراسة كيشان باكرانيا، من جامعة ليسيستر/بريطانيا: “هذه الدِّراسةُ مُهمَّة، لأنَّها تُظهِرُ المنافِعَ الصحيَّة للنَّشاط البدنيّ؛ حيث بيَّنت النتائجُ أنَّ الأشخاصَ، الذين يُمضون فتراتٍ زمنيَّةٍ طويلة في عدم الحركة، سواءٌ في العمل أم في الحياة العاديَّة، يُمكنهم التقليل من بعض التأثيرات السلبيَّة للسلوك الخامِل من خلال مُمارسة التمارين بشكلٍ مُنتظَمٍ”.

تفحَّصَ الباحِثون بياناتٍ حول الصحَّة عند بالغين في بريطانيا، ووضعوهم في مجموعاتٍ استِناداً إلى مُستويات النَّشاط البدنيّ وأوقات الجلوس.

قالَ الباحِثون إنَّ البالغينَ، الذين اعتادوا الجُلوس لفتراتٍ طويلةٍ ولم يُمارِسوا أيّ نوعٍ من التمارين، كانت عوامِلُ خطر مرض القلب والسكَّري لديهم مُرتفِعةً، بالمُقارنة مع الذين أمضوا الكثير من الوقت في الجُلوس، ولكن مارسوا التمارِينَ بشكلٍ مُنتظَمٍ.

كما وجدَ الباحِثون أيضاً أنَّ الأشخاصَ، الذين أمضوا وقتاً أقلّ في الجُلوس، كانت لديهم مُستوياتٌ مُرتفِعة من الكوليسترول الجيِّد، حتى إن لم يُمارسوا التمارين بشكلٍ مُنتَظم.

قالَ المُشرِفُ على فريقِ الباحِثين ثوماس ياتس، من مركز السكَّري في جامِعة ليسيستر: “تُؤكِّدُ نتائِجُ هذه الدِّراسة على الدَّور الكبير الذي يُمارِسهُ النَّشاط البدنيّ في الحدِّ من التأثيرات الصحيَّة الضارَّة التي تنجُم عن السلوك الخامِل، ولكن يحتاج الأمرُ إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج نظراً إلى أنَّ الدراسةَ استندت إلى المُلاحظة والمُقارنة”.

HealthDay News

المصدر : kaahe

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى