أفاد باحثون بأن ترافق الإصابة بداء السكري من النمط الثاني مع الإصابة بأحد الأمراض القلبية قد يكون أكثر خطراً مما كان يُعتقد سابقاً.
يقول المُعد الرئيسي للدراسة الدكتور ويليام وايت، الأستاذ بمركز كالهون لطب القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة كونيتيكت الأمريكية: “يحتاج المرضى المصابون بداء السكري من النمط الثاني ومرض قلبي إلى المزيد من الرعاية والانتباه، وذلك بهدف وقايتهم من عواقب قلبية إضافية”
اشتملت الدراسة على أكثر من 5300 شخص حول العالم مصاب بداء السكري من النمط الثاني. وقد أظهرت نتائج الدراسة بأن نسبة الوفاة لدى المرضى منهم الذين جرى قبولهم في المشافي بسبب الإصابة بفشل قلبي بلغت بين 24-28 في المائة وذلك في غضون 18 شهراً من تاريخ قبولهم في المستشفى، وهو ما يزيد بمقدار خمسة أضعاف عن خطر الوفاة عند مرضى السكري الذين لم يدخلوا المستشفى بسبب إصابة قلبية خطيرة.
ويشير الباحثون إلى أن خطر الإصابة بالأمراض القلبية يزداد بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عند مرضى السكري بالمقارنة مع سواهم.
يقول الدكتور وايت، بأن الدراسات المستقبلية المُجراة على المرضى المصابين بالداء السكري ومرض القلب يجب أن تُركز على تحرّي العواقب القلبية للإصابة بهاتين الحالتين معاً.
وبحسب الباحثين، فإن الارتباط بين داء السكري من النمط الثاني والمرض القلبي يعود جزئياً إلى أنهما يشتركان في نفس عوامل الخطر، مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول. كما يتوجس بعض الخبراء خيفةً من أن بعض الأدوية المستخدمة في ضبط مستوى سكر الدم قد تعود بالضرر على القلب.
HealthDay News
المصدر : kaahe