توصلت دراسة حديثة إلى أن أفراد العرق الأسود المصابين بالرجفان الأذيني atrial fibrillation (أحد اضطرابات النظم القلبي) يواجهون خطراً أكبر للاختلاطات القلبية ومن ثم الوفاة، وذلك مقارنة مع المصابين بالرجفان الأذيني من العرق الأبيض.
يقول المُعد الرئيسي للدراسة الدكتور جريد مغناني، اختصاصي طب القلب والأستاذ بجامعة بيتسبورغ: “تُشير نتائج دراستنا إلى ضرورة التركيز على وقاية مرضى الرجفان الأذيني من العرق الأسود من اختلاطات هذا المرض”.
وبحسب الإحصائيات، فإن الرجفان الأذيني يُصيب ما نسبته 1 في المائة من الأمريكيين البالغين، وأن 5 في المائة من هؤلاء يبلغون بلغوا الخامسة والستين من العمر أو أكثر.
اشتملت الدراسة على أكثر من 15 ألف شخص من كلا العرقين الأبيض والأسود، وقد بلغ متوسط أعمار المشاركين حوالي 54 سنة، وجرت متابعتهم لمدة 21 سنة جرى في أثنائها تشخيص حوالي 2350 مريضاً منهم بالرجفان الأذيني. وقد وجد الباحثون بأن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والفشل القلبي والموت لأي سبب آخر كان أكبر بمقدار الضعفين لدى المرضى السود، وذلك مقارنة مع المرضى من العرق الأبيض.
يقول مغناني: “إننا نعلم مسبقاً بأن مرضى الرجفان الأذيني من العرق الأسود يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن الجديد في دراستنا هو أنهم يواجهون أيضاً خطراً أكبر للإصابة بالفشل القلبي والوفاة”.
HealthDay News
المصدر : kaahe