نبهت دراسة طبية حديثة، إلى زيادة المصابين بسرطان الرئة بين أشخاص لم يسبق لهم التدخين على الإطلاق، وعزت ذلك الأمر إلى تفاقم “التلوث البيئي”.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، يرجح أن تتضاعف الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين.
وأضافت الدراسة، التي أجراها مستشفى “رويال برومبتون” وهيئة “Harefield NHS”، أن ثمة ارتفاع كبير للعمليات التي يتم إجراؤها على المرض بين غير المدخنين.
وأوضحت أن التدخين كان أبرز سبب يرتبط بسرطان الرئة، إذ يعتقد أن 9 من كل عشرة مصابين بالمرض الخبيث، من المدخنين.
ويؤدي سرطان الرئة إلى وفاة 36 ألف شخص سنويا في بريطانيا.
ويستطيع شخص واحد من كل عشرة العيش أكثر من عقد بعد الإصابة، كما تسجل البلاد 46 ألفا و400 إصابة جديدة بشكل سنوي.
ويدعو ناشطون في بريطانيا، الحكومة إلى التحرك لخفض مستوى التلوث، بالنظر إلى ما بات يتسبب به للصحة العامة، إذ لا تقتصر أضراره على الكوارث وارتفاع منسوب البحر كما هو شائع.