اخي عماد طك كل مايقال عن دعوة لتحقيق توحيد القوى بالداخل مدنيا وعسكريا بشكل خاص و والاتفاق مع المعارضة في الخارج . يظل كله امل فقط ورغبة لن تتحقق ابدا . ولذلك كنت تقول له في الحوار . الجميع يقول مثل ما تنادي به من توحيد . والنتيجة هي مراوحة في المكان للجميع . وهذا نقد صحيح ينطبق على الجميع . وانا دائما اعلق بذلك على مقالات الاخ احمد وغيره . . وقد بينت السبب لمراوحتم بمكانهم . اولا لان القرار السيادي ليس بيدهم وانما هو بيد الدول الاقيلمية والكبرى , وهم يعرفون ذلك واعترف به في حوارك معه . واعطى نسبة 20 بالمئة لملكية قرارهم السيادي ز والحقيقة لا يملكون شيئا . غير الطموح والامنيات فقط . والسب الاخر هو الجوهري ولا يعترفون به . وهو ان تعدد التشكيلات الوطنية والاحزاب اعطى روحا للانانية والنرجسية فيما بينهم و وهذه تمعهم من نجاح اي افاق و لان كل واحد صار يعتبر نفسه زعيم ومفكر الخ .. ولا شعوريا يحاربون بعضهم البعض , بدليل انهم لم يتفقوا على شيئ حتى الان . وسببا آخر هاما هو انهم يرفضون الحل الثالث لحل الازمة . نتيجة لما ذكرت سابقا . وهو ان ينظروا الى امكانياتهم كما هي في الواقع وهي صفر . ولذلك نسوا ان مبدأ السياسة الاساسي هو لا صاداقة دائمة فيه ولا عداواة دائمة . والمصالحة هي المعيار للسيادة والوطنية . وبناء على ذلك : الحل , يكون ان نعرف اهداف الاخر الدول الكبرى والاقليمية ونتفق معها على تحقيق الحد الادنى لسيادتنا . فنضع مشروعا واضحا نقدمه للاخر , وعلى اساسه يتم التوافق وحفظ ما تبقى من سورية حماية لاهلنا , لان الموت اصبح عبثيا ليس فيه اي شجاعة . وكنت قد اقترحت سابقا من سنة واكثر ان تصبح سورية تحت الوصاية او الانتداب , ومن شهرين قرروا ان تكون مصر هي الراعية لمصلحة سورية وشعبها . اي اصبحت الوصاية عربيا كخطوة اولى . وبقي ام تقدم المعارضة مشروعها السيلادي للاتفاق مع مصر . وهذا لم يحدث حتى الان . خاصة لان شعبنا اصبح يرفض اي ايديولوجية سياسية تحكمه ولا يعرف كيف يستعمل حريته نتيبجة الثارات . لذلك الدولة الراعية تحمي التلاحم الاجتماعي وبالتدريج خلال جيل بتعلم الناس السلوك الديموقراطي . ولا حل آخر غير ما ذكرت . والا سيبقى كرمنا كله ” لغوا ” في لغو . نتسلى ببعضنا البعض . وشكرا لاسئلتك اثاء احوار اذ كانت دقيقة وفي محلها .
اخي عماد طك كل مايقال عن دعوة لتحقيق توحيد القوى بالداخل مدنيا وعسكريا بشكل خاص و والاتفاق مع المعارضة في الخارج . يظل كله امل فقط ورغبة لن تتحقق ابدا . ولذلك كنت تقول له في الحوار . الجميع يقول مثل ما تنادي به من توحيد . والنتيجة هي مراوحة في المكان للجميع . وهذا نقد صحيح ينطبق على الجميع . وانا دائما اعلق بذلك على مقالات الاخ احمد وغيره . . وقد بينت السبب لمراوحتم بمكانهم . اولا لان القرار السيادي ليس بيدهم وانما هو بيد الدول الاقيلمية والكبرى , وهم يعرفون ذلك واعترف به في حوارك معه . واعطى نسبة 20 بالمئة لملكية قرارهم السيادي ز والحقيقة لا يملكون شيئا . غير الطموح والامنيات فقط . والسب الاخر هو الجوهري ولا يعترفون به . وهو ان تعدد التشكيلات الوطنية والاحزاب اعطى روحا للانانية والنرجسية فيما بينهم و وهذه تمعهم من نجاح اي افاق و لان كل واحد صار يعتبر نفسه زعيم ومفكر الخ .. ولا شعوريا يحاربون بعضهم البعض , بدليل انهم لم يتفقوا على شيئ حتى الان . وسببا آخر هاما هو انهم يرفضون الحل الثالث لحل الازمة . نتيجة لما ذكرت سابقا . وهو ان ينظروا الى امكانياتهم كما هي في الواقع وهي صفر . ولذلك نسوا ان مبدأ السياسة الاساسي هو لا صاداقة دائمة فيه ولا عداواة دائمة . والمصالحة هي المعيار للسيادة والوطنية . وبناء على ذلك : الحل , يكون ان نعرف اهداف الاخر الدول الكبرى والاقليمية ونتفق معها على تحقيق الحد الادنى لسيادتنا . فنضع مشروعا واضحا نقدمه للاخر , وعلى اساسه يتم التوافق وحفظ ما تبقى من سورية حماية لاهلنا , لان الموت اصبح عبثيا ليس فيه اي شجاعة . وكنت قد اقترحت سابقا من سنة واكثر ان تصبح سورية تحت الوصاية او الانتداب , ومن شهرين قرروا ان تكون مصر هي الراعية لمصلحة سورية وشعبها . اي اصبحت الوصاية عربيا كخطوة اولى . وبقي ام تقدم المعارضة مشروعها السيلادي للاتفاق مع مصر . وهذا لم يحدث حتى الان . خاصة لان شعبنا اصبح يرفض اي ايديولوجية سياسية تحكمه ولا يعرف كيف يستعمل حريته نتيبجة الثارات . لذلك الدولة الراعية تحمي التلاحم الاجتماعي وبالتدريج خلال جيل بتعلم الناس السلوك الديموقراطي . ولا حل آخر غير ما ذكرت . والا سيبقى كرمنا كله ” لغوا ” في لغو . نتسلى ببعضنا البعض . وشكرا لاسئلتك اثاء احوار اذ كانت دقيقة وفي محلها .