قال وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي في تصريحات لوطن إف إم، إن المعلومات التي لديه تشير إلى وقوع عشرين حالة قتل بحق لاجئين سوريين عادوا من لبنان إلى سوريا خلال الأشهر الماضية، معتبراً أن القتل يجري بطريقة مُمنهجة من قبل نظام الأسد.
وأشار المرعبي ضمن برنامج يمين يسار، إن المعلومات الاولى التي وصلته عن عمليات قتل، جعلته يظن أنها مجرد علميات انتقامية، قبل أن يتأكد من أنها ضمن عملية ممنهجة تستهدف اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا.
المرعبي لفت إلى وجود خطة لدى حزب الله والتيار الوطني الحر في لبنان، حليفي نظام الأسد، تقضي بتهجير اللاجئين السوريين إلى دول أوربية، وعدم السماح بعودتهم إلى سوريا، في إطار مشروع إيراني للتغير الديمغرافي في سوريا، وقال إن حلفاء النظام في سوريا يتواصلون مع دول أوربية وكندا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل أن تستقبل أعداداً اكبر من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان.
وأشار المرعبي إلى أن على حلفاء نظام الأسد في لبنان، أن يطلبوا من حزب الله مغادرة سوريا، وأن يغادر المدن والبلدات التي احتلها كي يتمكن أصحابها من السوريين في لبنان من العودة إليها، معتبراَ إن تلك ستكون خطوة على الحل.
ورداً على سؤال لوطن إف إم حول إن كان المرعبي يخشى على مستقبله السياسي في لبنان بعد تصريحاته حول عمليات القتل بحق العائدين إلى سوريا، قال إنه لا يعتبر نفسه سياسياً، ولم يترشح للانتخابات النيابية الأخيرة، وحول حياته أمنه الشخصي بعد تصريحاته السابقة حول عمليات قتل وتصفية سوريين عائدين من لبنان، بين المرعبي أنه يتكل على الله في هذا الموضوع، ولن يتوقف عن قول الحقيقة فيما يتعلق باللاجئين السوريين.
للاستماع لكامل اللقاء عبر الرابط التالي: