مقالات

يالتشن بايير – لا يجب علينا أن نرتكب خطأ في الهجرة من سوريا

قبل الحديث عن منح الحكومة التركية المواطنة للمهاجرين السوريين يجب علينا ان نسأل عن مواطنينا ، وفي بلدنا كل ما يتعلق بالجنسية والشروط المتعلقة بمنحها مكتوبة بشكل واضح في الدستور .
فلنضع مدة لاحدى عشر عام والذي يثبت التزامه بها فلنأخذه بيننا بسرور.

وقد قال النائب السابق في البرلمان عن حزب الوطن الأم “”ANAP يالتشن كوتشاك : علينا أن لا ننسى .. ثم أضاف :
“في عام 1989 وبعد هجرة بلغاريا تحققت الديمقراطية ولم يذهب أحد إلى الانتخابات وقد أصيب “أتراك البلقان” بالضرر، وفي المستقبل سيكون من اللازم وجود الناخب في سوريا، ومن اليوم يجب علينا ان لانرتكب خطأ ولا يجب على الحكومة ان تعطي حقي لأحد من دون أن تسألني ومن دون طرح استفتاء لموضوع مثل هذا ستكون فاتورته غالية ، هكذا يقولون أهالي مدينة اضابازار ومدينة تيكير داغ أيضاً “.

 إنهم إخوتنا في الدين نعم ، ولكن الجنسية التركية ليست رخيصة هكذا، وحتى الانتساب الى تكية يحتاج إلى 12 شرط ، عليكم أن تعرفوا هذا “
وفي هذا الموضوع حصلنا على الكثير من الانتقاد وهكذا قد ادعى أحدهم :

“لماذا الحزب الجمهوري “”CHP والحزب القومي “”MHP لم يتكلموا بشيء عن منح الجنسية للسوريين “

” يجب إيصال مئة ألف رسالة و آلاف الفاكسات ومئات آلاف الإيميلات على أقل تقدير إلى القصر الجمهوري ” وأن نكون ناصحين له.

ماذا تغير في غزة ؟

كان قد تحدث القنصل الاسرائيلي السابق في اسطنبول ذو الاصول الاسطنبولية في عام 2010 على التلفاز وقال : “من يريد إرسال المساعدات الانسانية إلى غزة يستطيع أن يرسل المساعدات عن طريق ميناء أشدود ولكن لن يعطى الأذن بالذهاب مباشرة الى غزة ”
ومن بعدها حدثت فاجعة مافي مرمرة ، الاتفاق النهائي الذي تم الوصول إليه مع اسرائيل وحسب المصالح المشتركة للبلدين المساعدات ستذهب الى ميناء أشدود
والسؤال الذي يخطر على البال ، ماذا تغير في ست سنين ؟ لماذا توفت الناس ؟ هل سنكون رفعنا الحصار عن غزة مع القبول بالانتقاد الذي وجهته لنا اسرائيل قبل ست سنوات ؟

أعطيت الشاب الاوكراني مصروف العيد

الرئيس السابق لبلدية بيرغام “باكير أوديمش ” ذهب الى قضاء العطلة في فندق بمدينة “كيمير” وكان من المتوقع أن يرى انفعال من موظفين الفندق عند قدومه لكنه لم يرى الانفعال المتوقع فقد كان يعمل 20 موظف أوكراني ولم يكن يوجد غيرهم كأجانب يعتنون بالزبائن المحليين وعلى باب الفندق اقترب شاب أوكراني منه وأراد تقبيل يده ومن العادات أعطاه اوديمش يده ليقبلها وعندها قال الشاب الأوكراني : أريد مصروف العيد ، اعطاه اوديمش 10 دولارات وعندها أصبح جميع الشباب الأوكرانيين الآخرين يريدون تقبيل يده أيضاً وعلق أوديمش على هذا وقال : لا أريد أن أقول شيئاً لكن العمّال والذين يأتون من الخارج هذا حالهم هم محتاجون للعشر دولارات .

عند أخذ الأذن من البوليس اليوناني يُسافَر من مرمريس إلى رودوس

لدي ابنة لديها إذن إقامة في فرنسا و عندما أتت لقضاء العطلة كانت ستذهب من مرمريس إلى جزيرة رودوس اليونانية عن طريق العبارة ومن ثم من رودوس إلى باريس في الطيارة وفي الصباح عندما ذهبت لركوب العبارة واجهها المسؤولين في العبارة بتصرف لا يصدق وقال لها أحدهم على الرغم من أنه لديك إقامة في فرنسا لا تستطيعين الذهاب الى رودوس فقط تستطيعين الذهاب إلى باريس ولم تنجح كل محاولاتها بالاعتراض وبعد جدل طويل اتصل المسؤولين في العبّارة بالشرطة اليونانية وشرح لهم الواقعة وسألهم : هل أستطيع أن آخذ هذه المواطنة التركية بالعبّارة ، وعندما وافقت الشرطة اليونانية و استطاعت الفتاة ركوب العبّارة وتحركت بعد تأخر دام 45 دقيقة.

رسالة المجلس

رأي الرئيس أردوغان في موضوع الاتحاد الأوروبي يُلخَصْ على الشكل التالي : لأن تركيا دولة ذات أغلبية إسلامية فالاتحاد الأوروبي لا يريدها ولكن في الأصل إنه هو لا يريد الاتحاد الأوروبي لأنه ذات أغلبية مسيحية ولكنه لا يستطيع قول ذلك ، إنّ حاجة الاتحاد الأوربي لتركيا أكبر بكثير من حاجة تركيا له .

المصدر : صحيفة حرييت التركية ؛ ترجمة وتحرير وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى