نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية «شانا» على الإنترنت عن وزير النفط بيغن زنغنه، قوله أمس إن عقد اجتماع طارئ لمنظمة «أوبك» قد يكون «فعّالاً» في وقف هبوط أسعار الخام.
وأشار الموقع الى ان زنغنه صرح امام صحافيين في طهران بأن «إيران تؤيد عقد اجتماع طارئ لأوبك ولن تعارض ذلك». ومعروف ان لا قرار متخذاً لتجتمع المنظمة قبل الرابع من كانون الأول (ديسمبر)، على رغم مطالبة الجزائر بعقد اجتماع طارئ.
وتنص قواعد المنظمة على أن موافقة الأكثرية البسيطة من الأعضاء الـ 12 تكفي لعقد اجتماع طارئ، لكن مندوبين يستبعدون عقد مثل هذا الاجتماع ما لم توافق السعودية على ذلك.
وقال زنغنه إن كوريا الجنوبية وافقت على زيادة مشترياتها من الخام الإيراني بعدما مهّد الاتفاق النووي مع القوى العالمية السبيل أمام تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وتزامن تصريحه الذي نقله «شانا» مع زيارة مسؤولين حكوميين ورجال أعمال كوريين جنوبيين إلى إيران سعياً إلى إبرام اتفاقات في قطاعات النفط والغاز والإنشاءات.
ونقل الموقع عن زنغنه قوله: «قبل فرض العقوبات كانت كوريا الجنوبية تشتري 180 ألف برميل يومياً من إيران، والرقم الحالي أعلى قليلاً من مئة ألف برميل يومياً».
إلى ذلك، كتب الرئيس التنفيذي لـ «شركة البترول الوطنية» الكويتية المملوكة للدولة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، محمد المطيري، أن تشغيل «مصفاة الشعيبة» استؤنف أول من أمس بعد إغلاقها الأسبوع الماضي بسبب حريق في وحدة الزيت الثقيل.
وكتب المطيري: «بجهود العاملين ومن ساندهم أعيد تشغيل مصفاة الشعيبة بطاقة 120 ألف برميل وجاري تشغيل الوحدات ما عدا الوحدة المتضررة». وشبّ حريق الإثنين الماضي في وحدة تكسير الزيت الثقيل في المصفاة، التي تبلغ طاقتها الإجمالية 200 ألف برميل يومياً، ولم يُسفر عن وقوع إصابات. ويذكر ان لدى الكويت ثلاث مصافٍ من بينها «الشعبية»، وتصل الطاقة الإجمالية للمصافي إلى 930 ألف برميل يومياً.
المصدر : رويترز