هبطت البورصات العربية، بنحو شبه جماعي في تداولات الأسبوع الماضي، مع تضررها من هبوط النفط والأسواق العالمية.
وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى “ثمار” المصرية للوساطة في الأوراق المالية “كان هناك ضغوط بيعية نالت من أداء غالبية البورصات العربية لا سيما مع هبوط النفط وتراجع الأسواق العالمية”.
ووفقاً لحسابات أجرتها الأناضول، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي “مزيج برنت” تسليم أكتوبر/تشرين أول في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 1.9%، إلى 49.92 دولاراً للبرميل، فيما هبطت عقود الخام الأمريكي “نايمكس” تسليم أكتوبر/تشرين أول بنسبة 3%، إلى 47.64 دولاراً للبرميل.
وانخفضت أيضا الأسواق العالمية وكان في صدارتها الأسواق الأمريكية، وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.9%، فيما خسر مؤشر “ناسداك” المجمع ما نسبته 0.4%، بينما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقا، بنسبة 0.7%.
وأضاف معاطي، في اتصال هاتفي مع الأناضول “نعتقد أن الأسواق ستعاود صعودها في تداولات الأسبوع القادم، في ظل التوقعات المتفائلة لأسواق النفط مع تكهنات بالتوصل لاتفاق خلال اجتماع (منظمة) أوبك القادم”.
ومن المنتظر أن يجتمع أعضاء “أوبك” في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر / أيلول، وسط حالة من التفاؤل بعد إعلان وزير النفط الإيراني “بيجان زنجنه” حضور الاجتماع، مشيراً إلى استعداد بلاده بالتعاون مع “أوبك” لتحقيق الاستقرار في السوق مع ضرورة احترام حقوق بلاده فيما يتعلق بالعودة إلى مستويات الإنتاج ما قبل العقوبات الدولية على طهران.
وجاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق المتراجعة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 4.02%، وهي أكبر وتيرة خسائر أسبوعية في شهر، ليغلق عند 5976.89 نقطة، وسط هبوط جماعي للقطاعات وانخفاض ملحوظ في مستويات السيولة.
ووفقا لحسابات الأناضول، خسر رأس المال السوقي للأسهم السعودية نحو 46.92 مليار ريال (12.51 مليار دولار)، مع هبوط أسهم قطاع المصارف بنسبة 4.5% والصناعات البتروكيماوية بنسبة 2.72%.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 2.25%، وهي أكبر خسائر أسبوعية منذ أكثر من شهرين، ليغلق عند 3492.22 نقطة، مع هبوط أسهم مثل “أرابتك القابضة” بنسبة 5.3% و”إعمار العقارية” بنسبة 3.6% و”دبي للاستثمار” بنسبة 3.2% و”دبي الإسلامي” بنسبة 1.5%.
فيما أغلق مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي على ارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.03% إلى 4519.83 نقطة، مدعوما بارتفاع سهم “اتصالات” بنسبة 0.76% و”بنك الخليج الأول” بنسبة 0.84%، ومقابل هبوط معظم الأسهم القيادية يتصدرها “الدار العقارية” بنسبة 2.11% و”طاقة” بنسبة 1.92% و”بنك أبوظبي الوطني” بنسبة 0.32%.
وانخفضت بورصة مصر مع تعرض أسهمها القيادية لضغوط جني الأرباح، وهبط مؤشرها الرئيس “إيجي أكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 2.2% إلى 8131.49 نقطة وسط ضغوط بيعيه للأجانب بلغ صافيها نحو 122.2 مليون جنيه (13.79 مليون دولار) .
وتظهر حسابات الأناضول، خسارة رأس المال السوقي للأسهم المصرية نحو 4.4 مليار جنيه (496.8 مليون دولار)، مع انخفاض أسهم كبرى مثل “البنك التجاري الدولي” بنسبة اقتربت من 3% ليبلغ مستوي 49 جنيها (5.53 دولار).
وانخفضت بورصة قطر بنسبة 1.64% إلى 11134.81 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 9.87 مليار ريال (2.71 مليار دولار) مع تراجع أسهم الاتصالات بنسبة 4.08% والصناعة بنسبة 2.12%.
وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.79% إلى 5428.91 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنحو 0.8% وصولا إلى 348.37 نقطة، وأغلق مؤشر “كويت 15″، للأسهم القيادية، متراجعا بنسبة 0.89% إلى 808.96 نقطة.
وفي نفس الاتجاه، تراجعت بورصة مسقط بنسبة 1.21% إلى 5823.06 نقطة، وانخفضت بورصة الأردن بنسبة 0.94% إلى 2085.63 نقطة، فيما هبطت بورصة البحرين بنسبة 0.23% إلى 1146.37 نقطة، مع تعرضهما إلى ضغوط بيعيه علي أسهم قطاعات الصناعة والخدمات.
فيما يلي أداء البورصات العربية، بارتفاع سوق:
أبوظبي: بنسبة 0.03% إلى 4519.83 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
السعودية: بنسبة 4.02% إلى 5976.89 نقطة.
دبي: بنسبة 2.25% إلى 3492.22 نقطة.
مصر: بنسبة 2.2% إلى 8131.49 نقطة.
قطر: بنسبة 1.64% إلى 11134.81 نقطة.
مسقط: بنسبة 1.21% إلى 5823.06 نقطة.
الأردن: بنسبة 0.94% إلى 2085.63 نقطة.
الكويت: بنسبة 0.79% إلى 5428.91 نقطة.
البحرين: بنسبة 0.23% إلى 1146.37 نقطة.