اقتصاد

150 رجل أعمال أجنبي يجددون ثقتهم بتركيا

استقبلت مجموعة شركات ألوان التركية 150 رجل أعمال من 50 بلدًا، في مدينة إسطنبول للتأكيد على استمرار عمل قطاع الإنتاج في تركيا دون أي انقطاع عقب محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، حيث أكد الضيوف ثقتهم بتركيا.  

 

وبهذه البادرة تكون ألوان (التي تنشط في مجالات مختلفة أبرزها الأغذية) قد خطت خطوة هامة تجاه إزالة المخاوف لدى أسواق التصدير لتركيا عقب محاولة الانقلاب التي نفذها عناصر من منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، حيث أكدت ألوان خلال اجتماع عقدته مع رجال الأعمال تحت عنوان “معًا نحو القمة”، استمرار الإنتاج في تركيا دون انقطاع.  

وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال “راج بايد كومار”، مالك شركة ” K.K Intersweet” الهندية، إن تجارتنا مع تركيا تتزايد يوميًا، منوها أن فشل محاولة الانقلاب تعد فرصة كبيرة من أجل التجارة والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وأكد كومار أنهم يثقون بالاقتصاد التركي، ويضعون خططهم على هذا الأساس.  

من جانبه، شدد “إبيه هنري شيناغوروم”، مدير شركة “AG Global” ومركزها نيجيريا، على أن تجارتهم وأعمالهم تطورت بفضل الاستقرار والاستثمارات الذكية في الاقتصاد التركي خلال السنوات الأخيرة.

ولفت شيناغوروم إلى أنهم يهدفون إلى إدخال منتج تركي إلى كل منزل في نيجيريا ذات الـ 180 مليون نسمة، مضيفًا ” كان يمكن لخططنا أن تفشل لو أن محاولة الانقلاب نجحت، ولكن لله الحمد فإننا نسير إلى هدفنا الكبير بثقة واستقرار”.

بدوره، ذكر “لي جين هوان” مالك شركة ” J2Korea” الكورية الجنوبية، أنهم بدؤوا العام المنصرم باستيراد منتجات تركية، وقال ” أول ما وصلنا نبأ محاولة الانقلاب شعرنا أننا في مأزق، إلا أننا جددنا ثقتنا بتركيا من خلال قدومنا إلى هنا ورؤيتنا للوضع على أرض الواقع”.

من جهته، أشار رئيس مجموعة ألوان “هدايت قدير أوغلو”، إلى أن أكثر ما كان يسأل عنه المستثمرون الأجانب هو انعكاس إعلان حالة الطوارئ في تركيا على تعهدات الإنتاج والشحن، لافتاً إلى أن شركائهم كانوا يشعرون بالراحة لدى التأكيد لهم بأن حالة الطوارئ جائت لتسريع عمل الدولة فقط.

ونوه قدير أوغلو إلى أن إنجاز تركيا لمشاريع مثالية كجسر السلطان ياوز سليم، الذي يربط شطري اسطنبول، رغم المناخ المضطرب، كان له تأثيرات إيجابية في العالم بأسره، مبينًا أنهم نظموا جولة للضيوف  في مضيق البسفور، تلبية لرغبتهم في رؤية الجسر عن قرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى