شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا ملحوظا في العديد من الدول العربية مقارنة بأسعارها العام الماضي، وكان أبرز الارتفاعات في مصر وليبيا والمغرب.
ففي ليبيا، شهدت أسواق بيع الأضاحي في العاصمة طرابلس تراجعا ملحوظا، بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام السيولة المالية في المصارف، وجراء الحرب في مدينة بنغازي، وغلاء ثمن الأضاحي.
وقد وفرت اللجنة التي تعرف باسم “لجنة دعم ثوار بنغازي وأهاليهم”، أضاحي مجانية للعام الثاني على التوالي.
وفي مصر، قفزت أسعار اللحوم والأضاحي هذا العام بنسبة تصل إلى 50%، وذلك مقارنة بمستواها في موسم عيد الأضحى الماضي.
وتُعزى هذه القفزة إلى عوامل في مقدمتها تهاوي سعر صرف الجنيه أمام الدولار، حيث تستورد البلاد جُل حاجاتها من اللحوم من الخارج، وارتفاع أسعار الأعلاف.
وفي المغرب، صعدت أسعار الأضاحي هذا العام بحوالي 30%، وذلك مقارنة بمستواها خلال العام الماضي.
وتُعزى هذه القفزة إلى عوامل في مقدمتها معاناة البلاد خلال هذا العام من واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ سنوات، وهي الموجة التي نالت بشدة من مراعي الماشية في البلاد وأفضت إلى صعود أسعار الأعلاف.