قدّر محمد العيد الأشقر، الأمين العام للاتحاد العربي للحديد والصلب (منظمة غير حكومية)، اليوم الثلاثاء، حجم الاستثمارات في صناعة الحديد والصلب حالياً في الدول العربية، بحوالي 100 مليار دولار.
وقال الأشقر، في كلمته أمام مؤتمر قمة الصلب العربي في دبي، إن صناعة الصلب تواجه تحديات عديدة ليس على مستوى الدول العربية فقط، بل عالمياً.
وأوضح، أن التحديات التي تواجهها، ترتبط أساساً بزيادة حجم الإنتاج عن حجم الطلب في بعض الدول، مثل الصين، ما أدى إلى وجود طاقة إنتاجية فائضة.
وأضاف أن الأسواق العربية أصبحت أسواق عرض وليس طلب، “مما أدى إلى انخفاض متوسط أسعار الصلب بنسبة تتجاوز 40% خلال عام 2015 مقارنة بالعام السابق عليه”.
وتأثرت صناعة الصلب على مستوى العالم، بحجم صادرات الصين من الصلب البالغة 55 مليون طن عام 2013 ثم قفز إلى 112 مليون طن في 2015.
وتعد الصين من الدول الرئيسة في صادرات الصلب، التي يبلغ حجم الفائض لديها 300 مليون طن.
وأشار الأشقر إلى وجود تحديات أخرى، كإغراق أسواق الصلب بمنتجات من عدة بلدان بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها.
وتأسس الاتحاد العربي للحديد والصلب في الجزائر في عام 1971، كأول اتحاد عربي نوعي، يهتم بتطوير وتنمية صناعة الحديد والصلب العربية، ويتكون من 89 شركة عضو من 15 دولة عربية.
ويصل استهلاك الدول العربية من الحديد، 53 مليون طن سنوياً، فيما يصل إجمالي الإنتاج 26 مليون طن والاستيراد يبلغ 27 مليون طن، بحسب الأشقر.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لتلك الدول (العربية) تصل إلى نحو 77 مليون طن.
