تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات نهاية الأسبوع، متأثرة بنتائج أعمال ضعيفة، بينما بددت التداولات المتقلبة لأسهم البنوك بعض المكاسب التي حققها القطاع في الآونة الأخيرة. وتأثرت معنويات المستثمرين سلبا بنتائج الأعمال المخيبة للآمال التي أعلنتها شركات مثل نوفو نورديسك التي هبط سهمها 15 بالمئة، مسجلا أضعف أداء على مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الذي أغلق منخفضا 0.3 بالمئة.
وكان قطاع البنوك من بين القطاعات الأكثر تضررا في أوروبا هذا العام، وقدم بعض الدعم لأسواق المنطقة هذا الأسبوع بعد الإعلان عن سلسلة من النتائج القوية لبنوك كبرى بما فيها الأرباح المفاجئة التي حققها دويتشه بنك.
وسجلت أسهم القطاع المالي أفضل أداء على مستوى القطاعات في أوروبا هذا الشهر ولم تعد الأضعف أداء هذا العام بعدما تفوقت على قطاع الاتصالات في موجة الصعود التي سجلتها خلال الأسبوع الأخير.
وزاد سهم بي.إن.بي باريبا 0.9 بالمئة بعدما قال البنك الفرنسي إنه يخطط لمزيد من الوفورات في التكلفة لتعويض الأثر السلبي الواقع على الإيرادات جراء تدني أسعار الفائدة وقد يدرس رفع توزيعات أرباحه.
وفي علامة على استمرار المخاوف المرتبطة بالقطاع على الأمد الطويل أغلق سهم رويال بنك أوف سكوتلاند منخفضا 1.2 بالمئة عقب ارتفاعه 3.5 بالمئة عند الفتح مبددا مكاسبه بعدما أثار محللون الشكوك في مدى استدامة أرباح البنك.
ولا يزال مؤشر قطاع البنوك الأوروبي منخفضا 16 بالمئة منذ بداية العام.
وهبط سهم جيمالتو للأمن الرقمي سبعة بالمئة بعد الإعلان عن توقعات لعام 2017 جاءت أضعف من التقديرات.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بدعم من صعود أسهم شركات الطيران عقب تحديث للنتائج من آي.إيه.جي.
وأغلق المؤشر مرتفعا 0.1 بالمئة إلى 6996.26 نقطة لكنه انخفض 0.3 بالمئة على مدى الأسبوع.
وكان سهم آي.إيه.جي التي تملك الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) هو أكبر الرابحين على مؤشر الأسهم القيادية، إذ صعد نحو ستة بالمئة إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر بعدما زادت الشركة توزيعاتها عقب نتائج متماشية مع التوقعات.
وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي مرتفعا 0.3 بالمئة في حين نزل مؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة.