اقتصاد

توقيع مذكرة للتعاون الاستراتيجي بين بورصة إسطنبول والبنك الإسلامي للتنمية

كد الرئيس التنفيذي لبورصة إسطنبول، رئيس مجلس إدارتها “همّت قره داغ”، العمل من خلال الشراكة الاسترايجية مع البنك الإسلامي للتنمية، على تنويع منتجات التمويل الإسلامي بما يليق بإسطنبول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها “قره داغ” خلال حفل مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي بين بورصة إسطنبول والبنك الإسلامي للتنمية، في مدينة إسطنبول اليوم الأربعاء.

وشدد على “مواصلة العمل بكل الوسائل لتحقيق رؤية عام 2023 بجعل إسطنبول مركزا مالياً”.

ولفت الى أنه “في هذا الإطار تبرز الأهمية الكبيرة لإجراء تعاون استراتيجي مع المؤسسات الرائدة في قطاع التمويل العالمي”.

من جهته، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، إن “البنك سيطور المنتجات المالية الإسلامية والخيارات الاستثمارية، وذلك في إطار التعاون مع بورصة إسطنبول”.

وأشار حجار في كلمته، الى أن “الأهداف الاسترايجية لبورصة إسطنبول فريدة من نوعها، وفي حال تم تحقيق تلك الأهداف، فستصبح إسطنبول مركزاً للاستثمار تُرجحها الاستثمارات المالية الإسلامية”.

وأعرب عن تقديره لجهود تركيا في مجال التمويل الإسلامي.

وانطلقت الإثنين الماضي، في إسطنبول، الدورة الـ32 لاجتماعات “اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري” التابعة لمجلس التعاون الإسلامي، باجتماع الخبراء رفيعي المستوى.

وعقدت اليوم الجلسة الوزارية للجنة، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويهدف الاجتماع الوزاري، الذي يختتم أعماله غدا الخميس، إلى تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الإسلامي.

ويشارك في اجتماعات اللجنة وفود وزارية من دول التعاون الإسلامي وممثلين من مؤسسات دولية مختلفة.

و”الإسلامي للتنمية” بنك متعدد الأطراف تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره السعودية، أنشئ عام 1975 من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وفقاً للمبادئ المالية الإسلامية.

وبلغ إجمالي تمويلات البنك التي قدمها لتركيا، أكثر من 9 مليارات دولار، منذ تأسيسه.

فيما بلغت إجمالي التمويلات المقدمة خلال العام المنصرم، نحو 1.8 مليار دولار لتركيا، ما يضع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كأحد شركاء التنمية في البلاد.

وتتوزع التمويلات المالية للبنك على قطاعات البنية التحتية والطرق والمستشفيات ومشاريع الطاقة النظيفة بالإضافة إلى دعم صناعة التمويل الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى