توقعت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية، اليوم الإثنين، أن يبلغ حجم إصدارات السندات الإسلامية (الصكوك) العالمية خلال العام الحالي (2017) بين 60 – 65 مليار دولار.
وأضافت الوكالة، في تقرير وزعته في دبي إن إصدارات الصكوك العالمية جاءت أقل من توقعات السوق في العام الماضي، رغم أنها أعلى مما كانت عليه في عام 2015.
ورجح التقرير، الذي جاء بعنوان: “هل سيتجاوز حجم إصدارات الصكوك التوقعات هذا العام؟”، أن يبقى إصدار الصكوك منخفضاً في العام 2017، نظراً إلى أن إجراءات الدخول إلى السوق ما تزال معقدة بشكل كبير.
وتابع التقرير: “عندما بدأت أسعار النفط في التراجع عام 2014، زادت التوقعات بطفرة إصدار في العام الذي يليه، بحجة أن حكومات البلدان المصدرة للنفط من شأنها الاستفادة من سوق الصكوك للحفاظ على مستويات إنفاقهم، لكن هذا لم يحدث”.
وأشار التقرير، إلى أن إصدار الصكوك زادت بشكل هامشي فقط في 2016 مقارنة مع 2015، وكان حتى أقل من ذلك بكثير من السندات التقليدية في بعض الأسواق المالية الإسلامية الرئيسية.
وأفاد محمد دمق، الرئيس العالمي للصيرفة الإسلامية في الوكالة: “لم تؤد سوق الصكوك دوراً لمواجهة التقلبات الدورية في أسواق الصيرفة الإسلامية الرئيسية في 2016، ونتوقع استقراراً في إجمالي الإصدار في العام الحالي “.
وتابع دمق، بحسب التقرير: “نحن لا نتوقع زيادة كبيرة في إصدار الصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام.. وبدلاً عن ذلك نعتقد أن بعض أعضاء المجلس قد يلجأون إلى سلوك خط موازي بين التمويل الإسلامي والتقليدي”.