اقتصاد

إلى أين تهرب مليارات بنوك سويسرا بعد تخليها عن السرية

ذكرت دراسة مصرفية حديثة أن قرار سويسرا بالتخلي عن سرية الحسابات سوف يعود بالفائدة على الجميع، وعلى سويسرا تحديداً والنظام المصرفي العالمي، وعلى كل من يرغب في استثمار أمواله بطرق سليمة ومشروعة.

وأوضحت الدراسة التي أعدها الخبير المصرفي، أحمد آدم، تحت عنوان “أهم الأحداث العالمية وتأثيراتها على الجهاز المصرفي”، أن أصحاب الأموال الآن سيتوجهون إلى الاستثمار في أدوات لا تخلو من مخاطر لكنها ذات عوائد مالية مرتفعة، مثل الاستثمار في أسواق المال ويتوقع أن يكون أول المستفيدين من التحول السويسري نحو الشفافية هي دول أوروبا الغنية إلى جانب اليابان وكندا وكوريا الجنوبية.

وبينت الدراسة أن النظام المصرفي حول العالم أصبح نظاما شفافاً وواضحاً والمعايير المالية العالمية باتت حازمة والواقع يؤكد أن سويسرا اتخذت قراراً صعباً تخلت عن أحد أهم مزاياها المصرفية لصالح المعايير الدولية.

وأشارت إلى أن سويسرا ربما تخسر لكون كثير من الأموال والاستثمارات الخاصة توطنت بها بسبب معايير السرية، وقد أشارت التقديرات إلى أن الأموال المتوطنة وغير المعلن عنها في سويسرا قد تجاوزت تريليوني دولار، والواقع يؤكد الآن وبعد هذا القرار أن هذه الأموال سوف تبدأ في البحث عن ملاذات أخرى آمنة، وهنا يبرز اسم جزر كايمن والتي يمكن لها أن تحل محل سويسرا وبكل سهولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى