قالت وكالة الطاقة الدولية إن مخزونات النفط العالمية زادت في يناير للمرة الأولى في 6 أشهر جراء ارتفاع الإنتاج العام الماضي، لكن إذا أبقت أوبك على تخفيضات الإنتاج فإن الطلب سيتجاوز العرض في النصف الأول من هذا العام.
وكشفت الوكالة أن أوبك باتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الأول من هذا العام بلغ 91% في فبراير، وإذا واصلت المنظمة تقييد الإمدادات حتى يونيو فإن السوق قد تشهد عجزا قدره 500 ألف برميل يوميا.
وبعث التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية رسالة أكثر تفاؤلا عن تلك الصادرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” أمس الثلاثاء.
وسلطت أوبك الضوء على زيادة مستويات المخزون لكنها رفعت في الوقت نفسه توقعاتها للإنتاج من خارج المنظمة، وتوقعت عدم حدوث توازن بين العرض والطلب حتى النصف الثاني من هذا العام.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مخزونات النفط في أغنى دول العالم زادت في يناير للمرة الأولى منذ يوليو بواقع 48 مليون برميل إلى 3.03 مليار برميل.
وأشارت الوكالة إلى أن الزيادة الفعلية في مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في يناير تذكر بأن المخزونات العالمية قد تستغرق بعض الوقت حتى تبدأ في الانخفاض.
إنتاج السعودية يرتفع لكنه لم يتجاوز المستهدف
وتحملت السعودية العبء الأكبر من تخفيضات الإنتاج مما عوض ضعف التزام دول أخرى.
وزاد إنتاج النفط السعودي في فبراير 180 ألف برميل يوميا على أساس شهري لكن في ظل إنتاج قدره 9.98 مليون برميل يوميا، فإن إنتاج المملكة يظل دون المستوى المستهدف عند 10.06 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات تتبع ناقلات النفط. وتقول وكالة الطاقة الدولية إن الرياض تركز تخفيضاتها على أميركا الشمالية